يتحدث الصحفي والباحث الأمريكي، مايكل وايز، عن النهج الذي اتبعه بشار
الأسد لكي يوصل مجموعات مثل
تنظيم الدولة إلى الواجهة بعد اندلاع الثورة السورية، مشيرا إلى أن كل
الجرائم الوحشية التي ارتكبها التنظيم؛ فعل الأسد أسوأ منها "لكنكم ببساطة لا تشاهدون ذلك على سي إن إن"، وفق قوله.
ويظهر وايز، أحد كبار المحررين في موقع "ديلي بيست" الإخباري الأمريكي، في تسجيل فيديو متحدثا في ندوة مجلس كارنيغي للأخلاقيات في العلاقات الدولية؛ حيث تتبع مسيرة النظام السوري في دعم القاعدة وتسهيل مرور المقاتلين الأجانب بعد الغزو الأمريكي للعراق، وصولا إلى إطلاق سراح مئات المعتقلين الذين باتوا بعد ذلك عنصرا أساسيا في تشكيل تنظيم الدولة، لتحريف مسار الثورة نحو التطرف.
ويلفت وايز في الآن ذاته؛ إلى أن الجرائم التي ارتكبها النظام السوري، مثل حرق عائلات بأكملها وقنص الأطفال والمتظاهرين السلميين، شجعت على بروز تنظيمات رفعت لواء الانتقام من المسؤولين عن هذه الجرائم.
ووايز هو مؤلف كتاب "الدولة الإسلامية: من داخل جيش الرعب". كما قام بتغطية لأحداث الثورة السورية منذ انطلاقتها، وعمل مراسلا لمجلة فورين أفيرز على جبهات القتال في حلب عام 2012.