قال الرئيس الأمريكي
باراك أوباما، الخميس، إن إرسال الولايات المتحدة مزيدا من القوات لمحاربة
تنظيم الدولة في
العراق لا يعني أنه سيسير على نهج
الغزو الأمريكي للعراق في 2003.
وقال في مقابلة مع شبكة "سي.بي.إس": "لن نشرع في غزو بالعراق أو
سوريا على غرار غزو العراق بإرسال كتائب تتحرك عبر الصحراء".
وأضاف: "لكني أبدي وضوحا شديدا في أننا سنضيق الخناق دوما على داعش وسندمرها في النهاية، وهذا يتطلب منا توفير مكون عسكري لفعل ذلك".
وقال الكولونيل ستيف وارن، المتحدث باسم التحالف الدولي الذي يقاتل تنظيم الدولة، الأربعاء، إن القوة الجديدة سيبلغ قوامها على الأرجح 100 فرد وهي تزيد عن الرقم المعلن من قبل 50 فردا.
وهذه الإضافة هي أحدث خطوة لزيادة الضغط العسكري الأمريكي على تنظيم الدولة، ولكنه في الوقت نفسه يعرض القوات الأمريكية لمزيد من المخاطر.
وتواجه حكومة أوباما ضغوطا متزايدة للتحرك في أعقاب هجمات 13 من تشرين الثاني/ نوفمبر في باريس التي أثارت مخاوف بشأن الأمن في الدول الغربية، وحفزت فرنسا وبريطانيا وألمانيا على زيادة دورها في التحالف الذي يقاتل تنظيم الدولة.
وفي المقابلة قال أوباما إن القوات الأمريكية الخاصة وحدها لن تستطيع تدمير التنظيم المتشدد، لكنه قال إنها ستوفر معلومات مخابرات إضافية، وتعمل مع القوات المحلية، وتساعد في توجيه الغارات الجوية.
وقال لتلفزيون "سي.بي.إس" : "إننا نعكف على إقامة شراكات مع أنها ليست بعد بالقوة التي نريدها مع العشائر المحلية والسنة المستعدين لمكافحة داعش".