أفادت مصادر محلية للمعارضة السورية فجر الاثنين، بأن طائرات يُعتَقد أنها
إسرائيلية استهدفت مراكز لحزب الله في القلمون الغربي بريف دمشق؛ ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى، بحسب موقع "الدرر الشامية"، المقرب من المعارضة السورية المسلحة.
وذكرت المصادر أن طيرانا حربيا، يعتقد أنه إسرائيلي، شن ثلاث غارات جوية في منتصف ليلة الأحد- الاثنين على مقر تابع لحزب الله في بلدة فليطة في القلمون الغربي، كما أنه أغار على مواقع أخرى في محيط البلدة من جهة جرود القلمون بأربعة صواريخ موجهة، وسُمعت أصوات انفجارات ضخمة تهز المنطقة.
ومن جانبها، ذكرت "الهيئة العامة لمدينة يبرود"، أن ثلاث سيارات تابعه لحزب الله شوهدت تسير بسرعة جنونية في منطقة أسكفتا، متجهة إلى بلدة فليطة، وعادت إلى يبرود محملة بجرحى وقتلى، واتجهت إلى مشفى يبرود الوطني، في حين قام عناصر
حزب الله بالانتشار بشكل كثيف على سطح المشفى وعلى الأبواب لمنع دخول أي شخص.
وكانت الطائرات الحربية قد شنت غارات عدة على مواقع في
سوريا منذ بداية الأزمة السورية، ويقول مسؤولون غربيون وإسرائيليون إنها تستهدف أسلحة "كاسرة للتفوق الإسرائيلي" كانت في طريقها إلى حزب الله بلبنان.
واستهدفت إسرائيل في 7 كانون الأول/ ديسمبر الماضي منطقتين في الديماس وقرب مطار دمشق الدولي، ويرجح أن تكون الغارات الإسرائيلية قد استهدفت بعض المقار العسكرية للنظام السوري في المنطقتين أو مخازن للسلاح.
واستهدفت بغارة جوية يوم 18 كانون الثاني/ يناير الماضي موقعا بمزرعة الأمل في محافظة القنيطرة جنوب غرب سوريا، ما أدى إلى مقتل ستة من عناصر حزب الله اللبناني بينهم جهاد مغنية، نجل القيادي عماد مغنية، وقيادي من الحرس الثوري الإيراني مع عدة عناصر.