قالت وزارة الخارجية
الصينية، الاثنين، إن الصين تعتزم توجيه الدعوة لأعضاء في الحكومة والمعارضة السورية لزيارتها مع بحث بكين عن سبل للمساعدة في عملية عملية السلام.
ووافق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالإجماع يوم الجمعة الماضي على قرار صدق فيه على خريطة طريق لعملية سلام في
سوريا، في إظهار نادر لوحدة الصف بين القوى العالمية بشأن صراع أودى بحياة أكثر من ربع مليون شخص.
وقال هونغ لي المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية -مستشهدا بكلمة وزير الخارجية وانغ يي أمام الأمم المتحدة مطلع الأسبوع- إن الصين ستدعو "قريبا" الحكومة السورية وشخصيات من
المعارضة لزيارتها.
وأضاف هونغ أن هذا يجيء في إطار جهود الصين للقيام بدور إيجابي لتشجيع حل سياسي للأزمة.
ولم يقدم المزيد من التفاصيل.
واستضافت الصين من قبل شخصيات من الحكومة والمعارضة السورية، رغم أنها تبقى لاعبا دبلوماسيا ثانويا في الأزمة.
وفي حين تعتمد الصين على المنطقة في الحصول على إمدادات النفط، إلا أنها تميل إلي ترك دبلوماسية الشرق الأوسط للأعضاء الأربعة الآخرين دائمي العضوية في مجلس الأمن وهم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا.
وقال جون كيربي المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية للصحفيين إنه اطلع فقط على تقارير صحفية بشأن العرض الصيني، ولا يعرف ما إذا كان قد نوقش في محادثة هاتفية بين وانغ ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري، الأحد.