أيد مجلس الأمن الدولي الأربعاء الاتفاق الذي توصلت إليه أطراف ليبية لتشكيل حكومة وحدة وطنية.
وصوت المجلس المؤلف من 15 عضوا على تأييد الاتفاق، الذي تم التوقيع عليه الأسبوع الماضي في مدينة الصخيرات المغربية بين أعضاء في البرلمانيين المتنازعين وشخصيات سياسية في 17 كانون الأول/ ديسمبر.
وقدم السفير البريطاني في الأمم المتحدة ماثيو رايكروفت مشروع القرار، ووصفه بأنه "مؤشر جماعي قوي على التزامنا بسيادة
ليبيا ووحدة أراضيها ووحدتها الوطنية".
وأضاف: "ولكنه فقط بداية العملية".
وتعيش ليبيا أزمة تفاقمت بعد إعلان خليفة حفتر عن عملية الكرامة العسكرية، إذ دخلت البلاد في الفوضى والاضطراب.
ورفضت أطراف محلية وإقليمية ودولية قرار المحكمة الدستورية، الذي كان من المفترض أن يحل الأزمة، بحل برلمان
طبرق، ما ساهم في تعميق الأزمة وتشكل حكومتين في البلد النفطي.