سخر رئيس لجنة الدوما الروسي للشؤون الدولية، أليكسي بوشكوف، من
التحالف الإسلامي لقتال "داعش" واصفا إياه بأنّه "حلف من ورق"، ولم يستبعد صحة نبأ عدم معرفة باكستان ولبنان أصلا بانضمامهما إليه، وفقا لوكالة "
روسيا اليوم".
وأكد بوشكوف أن استحداث الحلف المشار إليه ليس إلا حبرا على ورق، وأضاف: "مهمة
السعودية في مكافحة "داعش" لن تكتب لها الحياة، ذلك أن الرياض كانت قد أسست عمليا لقيام "داعش" حينما أمعنت في تمويل المعارضة السورية المسلحة.
ونوه إلى أن السعودية تهدف إلى تفادي الخسارة الجيوسياسية في هذه الأزمة، وتسعى إلى حشد تأييد الدول الإسلامية. كما تهدف إلى منع الرئيس السوري بشار الأسد من البقاء في السلطة، بحيث لا يستطيع التأثير في تشكيل حكومة جديدة في
سوريا"، على حد وصفه.
وواصل سخريته من التحالف الإسلامي بالقول: "هذا التحالف، حلف ورقي، وإذا ما صدقت الأنباء حول أن باكستان ولبنان لم تدريا أصلا بالتحاقهما بهذا الحلف، فإن ذلك خير دليل على أن هذا الحلف صوري" لا أكثر، مشيرا إلى أن البلدين النشيطين في هذا التحالف هما السعودية نفسها وقطر دون سواهما، وفقا لـ"روسيا اليوم".
من الجدير بالذكر أن التحالف الإسلامي العسكري الجديد يتصدى لأي منظمة إرهابية، وليس لتنظيم الدولة فحسب، وفقا للإعلان السعودي عن الحلف.
ووفق البيان، سيشارك في التحالف 34 دولة عضوا في منظمة التعاون الإسلامي، ليس من بينها إيران؛ وهي: المملكة العربية السعودية، والمملكة الأردنية الهاشمية، والإمارات العربية المتحدة، وجمهورية باكستان الإسلامية، ومملكة البحرين، وجمهورية بنغلادش الشعبية، وجمهورية بنين، والجمهورية التركية، وجمهورية تشاد، وجمهورية توغو، والجمهورية التونسية، وجمهورية جيبوتي، وجمهورية السنغال، وجمهورية السودان، وجمهورية سيراليون، وجمهورية الصومال، وجمهورية الغابون، وجمهورية غينيا، ودولة فلسطين، وجمهورية القمر الاتحادية الإسلامية، ودولة قطر، وكوت دي فوار، ودولة الكويت، والجمهورية اللبنانية، ودولة ليبيا، وجمهورية المالديف، وجمهورية مالي، ومملكة اتحاد ماليزيا، وجمهورية مصر العربية، والمملكة المغربية، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، وجمهورية النيجر، وجمهورية نيجيريا الاتحادية، والجمهورية اليمنية.