قال مصدر أمني في الجيش
الإسرائيلي إن إسرائيل سترد على
حزب الله في
سوريا إذا فكر في الرد على تصفية
القنطار، لافتا إلى أن الأمين العام للحزب حسن نصر الله أخطأ في تقييمه للأوضاع الاستراتيجية في إسرائيل ولبنان وسوريا.
وبحسب الإذاعة الإسرائيلية، تابع المصدر بأن نصر الله أخطأ حين قال إن الحزب سيرد في المكان والزمان المناسبين، مؤكدا أن الرد الإسرائيلي سيلحق أضرارا استراتيجية بالحزب في سوريا، ويزعزع مركزه في
لبنان.
اقرأ أيضا:
القنطار من "المقاومة" إلى الموت في صف الاستبداد (فيديو).
اقرأ أيضا:
لماذا شبّه موقع أمريكي القنطار بهتلر؟
وأضاف أن قياديي الحزب يخطئون في تقييم المستقبل، ولا يأخذون بعين الاعتبار التغييرات التي تجري على الساحة.
وذكرت الإذاعة بتصريحات رئيس هيئة الأركان الجيش الإسرائيلي الجنرال غادي إيزنكوت، بأن الرد على أي استفزاز من جانب الحزب الله سيكون خارج النطاق المتوقع، في إشارة إلى أن الضربات قد تكون في سوريا.
ويرى مراقبون أن الحزب قد لا يرد على اغتيال القنطار كونه ينتمي للطائفة الدرزية، وليس طائفة الحزب الشيعية، وأنه لا ينتمي لقياديي الصف الأول في الحزب.
وكان حزب الله نشر وصية نسبها للقنطار، يطلب فيها من الحزب عدم الانجرار إلى معركة يختار "العدو" وقتها ومكانها.