ضمن حملتها المستمرة ضد
تركيا، واصلت وسائل إعلام روسية الهجوم على أنقرة وخرجت باتهامات جديدة لها بدعمها كتيبة قتالية من تتار القرم، لاستعادة شبه الجزيرة من
روسيا التي احتلتها بالقوة منذ عام 2014.
وزعمت وسائل إعلام روسية أن "منسق حملة حصار القرم" لينور إسلاموف، قال إن "وزارة الدفاع التركية بدأت بتقديم الدعم العسكري لكتيبة تتار القرم في أوكرانيا لحماية حدود القرم".
وأشارت نقلا عن إسلاموف إلى أن "الكتيبة وحصار شبه
جزيرة القرم يقتصر في الوقت الراهن على المتبرعين، فيما تأخذ أنقرة على عاتقها مسائل الإمداد، حيث إن من المنتظر في القريب وصول دفعة من الألبسة الخاصة والأحذية من تركيا".
وزعمت وسائل الإعلام الروسية أن الكتيبة "ستضم نحو 560 فردا وستمنح الكتيبة خلال الفترة المقبلة رقما حربيا، لتصبح وحدة عسكرية رسمية".
وكان الناشط التتري لينور إسلاموف أعلن قبل أسبوعين عن تشكيل كتبية تابعة لتتار شبه جزيرة القرم لمقاومة القوات الروسية المحتلة للجزيرة، وأن تبعيتها ستكون للجيش الأوكراني كإحدى وحداته القتالية.
وبدأت الكتبية أولى نشاطاتها بقطع خطوط الكهرباء عن شبه الجزيرة لمحاولة فرض حصار على السلطات الموالية لموسكو، والتي احتلت الجزيرة بدايات عام 2014.