اتهم رئيس منظمة الاتحاد
المصري لحقوق الإنسان، نجيب جبرائيل،
الدعوة السلفية بالتحريض على نشر
الكراهية ضد
الأقباط في مصر، وذلك على خلفية تحريمهم لتهنئة المسيحيين بعيد الميلاد المجيد.
وأكد جبرائيل خلال مداخلة له على إحدى الفضائيات المصرية، أنه سيتقدم ببلاغ للنائب العام للمطالبة باعتبار الدعوة السلفية جماعة إرهابية، بسبب الفتاوى التي تحرض على كراهية الأقباط.
وقال في مداخلته: "كل عيد يطلع علينا
ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، ومرة سامح عبدالحميد، ويكرروا لا يجوز تهنئة الأقباط والمسيحيين، باعتبارهم كفارا".
وأضاف معنفا ياسر براهمي: "يا أخي مش عاوز تهنينا اسكت، لكن أنت تثير العامة ومحدش هيستجيب ليك على الإطلاق، وكلامك تحريض على الكراهية".
وضرب جبرائيل مثالا على التسامح في مصر بالإمام الأكبر والسيسي، اللذين قاما بتهنئة البابا تواضروس الثاني بعيد الميلاد، متسائلا "عايزين إيه تاني يعني".
وتحدث في المداخلة عن لومه لتقصير الأزهر في التحرك للتخفيف من تضاؤل ثقافة المواطنة والحب والتسامح، التي من "المفروض أن يكون رائدها الأزهر الشريف"، على حد قوله.
وطالب الأزهر بإنشاء مراكز ثقافية له في أوروبا، مؤكدا أن ثقافة الأزهر السمحة والمعتدلة من شأنها أن تقوض الإرهاب.