يقارن هذا التقرير المصور
القوة العسكرية للجيشين السعودي والإيراني، حيث يقارن بينهما من حيث الميزانية والإنفاق الدفاعي وحجم القوة العسكرية ومكوناتها.
ويبدأ التقرير الذي بثته بالأصل محطة "سي إن إن" الأمريكية ونشرته قناة "ترجمات" مترجما على موقع "يوتيوب"؛ بتوضيح القوة العسكرية للسعودية باعتبارها "أكبر قوة عسكرية من حيث الميزانية في منطقة
الخليج، مع عمليات تدريب تربطها بالولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.
وقد قارب الإنفاق الدفاعي للمملكة في عام 2014 حاجز 81 مليار دولار، ليشكل 10 في المئة من إجمالي الناتج المحلي
السعودية، ويتحول لثالث أكبر ميزانية دفاعية في العالم.
وتتكون قوة المملكة العسكرية من 227 ألف فرد نشط. لكن القوات البرية الأكبر هي الحرس الوطني الذي يتكون من 100 ألف فرد، ويتشكل بغالبيته من مجموعات قبلية.
الجيش الإيراني
على جانب آخر، فإيران هي "إحدى أبرز الدول ذات الأنظمة العسكرية في العالم، فلديها 500 ألف جندي نشط ونفس العدد تقريبا في الاحتياطي".
والمشكلة الكبرى التي يواجهها الجيش الإيراني هي أن أغلب الأسلحة التي يستخدمها قديمة والكثير منها تم إعادة تعديلها، والسبب هو فرض الكثير من العقوبات بعد الثورة الإيرانية في 1979 ولذلك لم يكن لهم وصول للتقنيات العسكرية الحديثة".
لكن استخدام إيران لأسلحة قديمة لا يعني أن جيشها ضعيف، فعلى النقيض، لديها قوات مسلحة قوية، "والسبب أن الجيش الإيراني ملتزم ومندفع جدا".