صرح الناطق باسم وزارة الخارجية
الإيرانية الاثنين، بأن "جهودا دبلوماسية" تبذل لتسهيل "حوار مباشر" بين إيران والسعودية اللتين تختلفان حول القضايا الإقليمية.
وقال حسين جابر أنصاري في لقائه الأسبوعي مع الصحافيين، إن "جهودا دبلوماسية جارية بين إيران والسعودية لإعداد الأرضية لحوار مباشر من أجل تسوية الخلافات والقضايا الإقليمية".
وتختلف إيران والسعودية حول عديد ملفات، في المنطقة ولا سيما سوريا والعراق واليمن، وكذلك البحرين ولبنان.
وأكد أنصاري أن سفيرا سعوديا جديدا سيتسلم مهامه قريبا في العاصمة الإيرانية.
لكن الناطق الإيراني بدا أكثر تشكيكا في التحالف الأخير الذي أعلنت عنه
السعودية ويضم 34 بلدا لمكافحة الإرهاب، ولا يشمل إيران والعراق وسوريا.
وقال أنصاري إن "أفعالهم (السعوديين) يجب أن تكون مطابقة لأقوالهم ويجب ألا يكون هناك كيل بمكيالين، كل عمل ضد الإرهاب يجب أن يتم في إطار احترام وحدة وسلامة أراضي الدول التي تواجهه وسيادتها الوطنية، ويجب احترام القواعد الدولية أيضا".
وانتقد إرسال قوات تركية إلى شمال العراق الذي نددت به الحكومة العراقية، وقال إن "كل تحرك ضد الإرهاب يجب أن يتم بالتنسيق مع الحكومتين السورية والعراقية، وأي تحرك بدون تنسيق غير مقبول في نظرنا".