ذكرت قناة السومرية
العراقية أن
محكمة الجنايات العليا العراقية أصدرت، الأحد، حكما بإعدام عضو قيادة قطر العراق في حزب
البعث العراقي عبد الباقي السعدون وعددا من مساعديه شنقا حتى الموت.
والسعدون يعتبر الرجل الثاني في حزب البعث العراقي بعد عزت الدوري.
ونقلت القناة عن مصدر قضائي من داخل المحكمة قوله، إن "السعدون أدين بارتكاب جرائم حرب إبادة بحق أبناء الشعب العراقي إبان حقبة النظام البائد وقيادة فصائل مسلحة بعد سقوط النظام"، مشيرا إلى أنه "يعد الرجل الثاني في حزب البعث المنحل بعد عزت الدوري".
وعبد الباقي عبد الكريم عبد الله عبد المنعم السعدون المولود عام 1947، عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في العراق، وكان مسؤولا عن تنظيمات حزب البعث في الجنوب ومحافظة ديالى، وعضو سابق في المجلس الوطني العراقي، وأحد أبرز المطلوبين بعد الغزو الأمريكي للعراق، وكان تسلسله 40 في تلك القائمة.
ينتمي لعشيرة السعدون، وكان من أبرز القيادات البعثية بعد سقوط نظام صدام حسين عام 2003، وكان يعتقد أنه غادر لسوريا.
وفي عام 2005، رصدت الحكومة العراقية مكافأة مالية مقدارها مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقاله.
ويعتقد أن السعدون كان يشرف بصورة مباشرة على عمليات مقاومة الأمريكان، واستهداف القوات العراقية في بعقوبة والخالص.
وتمكنت قوة أمنية في 26 حزيران/ يونيو 2015 من اعتقال عضو قيادة قطر العراق في حزب البعث المنحل عبد الباقي السعدون وسط كركوك.
فيما عرضت وزارة الدفاع العراقية، في 28 حزيران 2015، اعترافات السعدون، مؤكدة أن الأخير انتقل بين عدة محافظات واستخدم أسماء متعددة لغرض التمويه.