عيّن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، مساء الأحد، عضو مجلس النواب،
علي المعمري، محافظا لمدينة تعز (جنوب البلاد)، التي تدور فيها أعنف المواجهات بين قوات المقاومة والجيش الوطني ومسلحي الحوثي وقوات المخلوع علي عبدالله صالح، وسط حصار خانق يفرضه الأخير على المدينة.
المعمري، من مواليد عام 1964 في منطقة بني عمر، بمديرية الشمايتين في تعز، ويعد أبرز الشخصيات المؤثرة في المشهد السياسي بالبلاد، كما أنه يحظى بقبول شعبي واجتماعي لافت، نظرا لمواقفه داخل قبة البرلمان، رغم انتمائه السابق لحزب المخلوع علي عبدالله صالح.
استقال البرلماني المعمري، من حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يتزعمه علي عبدالله صالح، في أعقاب اندلاع ثورة 11 من شباط/ فبراير 2011، ضد نظام صالح، بل من أوائل المنضمين للثورة.
وللرجل سجل حافل، بالمواقف الإيجابية، حيث كان من أبرز المناهضين للفساد في البرلمان "مجلس النواب"، ومثل كتلة المستقلين في مؤتمر الحوار الوطني الشامل، المنتهي في كانون الأول/ يناير 2014.
وقبل صدور قرار الرئيس هادي، بتعيينه محافظا لمدينة تعز، كان المعمري، الشخصية التوافقية التي رشحته فصائل المقاومة الشعبية ليكون محافظا للمدينة، التي تدور فيها أشرس المواجهات بين قوات الشرعية والمتمردين الحوثيين المدعومين بقوات صالح.