قال مرشح الرئاسة الأمريكية المثير للجدل دونالد ترامب، إنه "سيقوم بما بوسعه لحماية
المسيحية لأنها تحت الحصار في العالم".
وقال ترامب في خطاب ألقاه بجامعة ليبرتي لمحاولة الوصول إلى أتباع من الطائفة الإنجيلية: "إذا كنت مسيحيا في سوريا فستُقطع رأسك.. أنا بروتستانتي، وهناك الكثير من الأمور التي تحصل وعلينا الوقوف مع بعضنا، نحن لا نتكتل في حين أن سائر الأديان يتكتل أفرادها مع بعضهم".
وانتقد ترامب الجيش الأمريكي وقال: "الجنرال أوديرنو غادر منصبه وهو يقول إن جيشنا بأدنى درجات استعداده منذ أجيال، وهذا يحصل الآن في وقت نحن بأمس الحاجة إليه، أنا أعمل بالقطاع العقاري وأعرف أن الجيش يقوم ببيع مقراته وثكناته. أما نحن فنخطط لبناء الجيش بشكل أقوى من أي وقت مضى".
وأضاف: "سيكون الجيش قويا لدرجة أن ما من أحد سيجرؤ على العبث معنا، وكلفة هذا الأمر ستكون أقل من التفاهات التي نعانيها الآن، حيث لم يعد أحد يحترمنا ولا يمكننا إلحاق الهزيمة بداعش".
وهاجم ترامب الأداء العسكري والسياسي لبلاده خلال الحرب في العراق، قائلا إنه كان على واشنطن السيطرة على نفط العراق، وقال: "حذرت قبل حرب العراق من إمكانية حصول زعزعة باستقرار الشرق الأوسط ووقوع كارثة بحال استفادة الأطراف الموجودة في المنطقة من ضربنا لأطراف أخرى، وقد حصل هذا واستفادت
إيران من الوضع لتسيطر على الشرق الأوسط. لقد زعزعنا أمن المنطقة بالكامل".
وقال إن "إيران ستكون دولة إرهابية فاحشة الثراء مع 150 مليار دولار، وعندما رأيت مشهد بحارتنا وهم قيد التوقيف من قبل الإيرانيين الذين أجبروهم على الركوع ووضع أيديهم خلف رؤوسهم أحسست بأنني أمام أصعب مشهد في حياتي، لا يمكننا بعد ذلك الحديث عن الأمور وكأنها اعتيادية، هناك فقدان للاحترام. هذا ما حصل لبلدنا، لقد فقدت احترامها".
وأضاف: "كان يجب أن نأخذ النفط في العراق ونحتفظ به، فالمنتصر يحق له نيل الغنائم، ماذا كسبنا في العراق؟ لا شيء! بينما تسيطر إيران الآن على العراق".
وأشار إلى أن "الجائزة الكبرى لإيران هي العراق وليس مبلغ الـ150 مليار دولار، وبوجود كل تلك الأموال لم تعد إيران مضطرة لبناء الأسلحة إذ يمكنها شراء ما تريده من السوق".