نفى المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين في
مصر، الدكتور طلعت فهمي بشكل قاطع ما ردده البعض حول وجود تفاهمات ومفاوضات مع سلطة الانقلاب، قائلا إنه مع كل موجة ثورية جديدة تنطلق "الشائعات عن التفاهمات والمفاوضات والاتفاقات".
وأشار في بيان له صباح السبت، إلى أن جماعة الإخوان المسلمين دائما ما تؤكد في كل مرة أنه "لا للتفاوض مع القتلة المجرمين، ولا للمساومة على حقوق الشهداء والمعتقلين والجرحى والمتضررين، ولا للتنازل عن شرعية رئيسنا المنتخب الدكتور محمد مرسي، ولا للتنازل عن كل حقوق الشعب ومكتسباته".
واستطرد فهمي قائلا: "القضية قضية شعب، لا تملك جماعة أو هيئة أن تبرم اتفاقا أو تفاهما بشأنه، وهي قضية شعب عازم على استكمال ثورته حتي النهاية"، مختتما بقوله: "ولكل الأفاكين والكذابين الموعد بيننا وبينكم الميادين، وإن غدا لناظره قريب".
وفي سياق آخر، وجّه المتحدث باسم الإخوان رسالة إلى من وصفهم بالشباب الثائر والشعب المنتفض، قائلا: "بعد أن انعدمت الحرية والحقوق المدنية وسيطرت دولة الفساد والإفساد والمحسوبية ونظام العصابة وقانون الغاب، ها أنتم تجددون العهد بالثورة ضد النظام الانقلابي الاستبدادي الذي يكرس دولة القهر والظلم".
وقال: "ها أنتم تصنعون التغيير من جديد، تقودون التحرر وتتقدمون ساحات التحرير بكل ربوع الوطن، وها هو عهدنا بالثورة يتجدد، فلن نسمح لأحد بأن يلتف حول مطالبنا الأساسية، ولنهتف بصوت واحد: "عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية.. كرامة الإنسانية".. و"الشعب يريد إسقاط النظام".
وتابع فهمي: "شبابنا الثائر وشعبنا المنتفض: أنتم عماد الوطن، ونبض الثورة، فبإرداتكم ينجلي الظلام وينبلج الصباح، فلنتمسك بثورتنا، ولنعلنها موجة ثورية جديدة شعارها: "ثوار 25.. للميادين راجعين".