وصفت
فيحاء شلش، زوجة الأسير
محمد القيق، المضرب عن الطعام منذ 64 يوما، قرار محكمة "العدل العليا"
الإسرائيلية، بتأجيل الإفراج عن زوجها بأنه بمثابة "قرار الإعدام".
وقالت فيحاء شلش في تصريح خاص لـ"
عربي21": "المحكمة الإسرائيلية تتساوق مع مخابرات الاحتلال في محاولة منها لإعدام الأسير القيق"، وذلك تعليقا على قرار المحكمة بتأجيل بت الالتماس الذي قدم من قبل محامي الأسير المضرب عن الطعام، في طلب الإفراج الفوري عنه وإنهاء اعتقاله الإداري، رغم خطورة وضعه الصحي، وإمكانية تعرضه للموت في أي لحظة.
وأكدت، أن حملات المناصرة والتضامن مع الأسير "أثمرت عن منع محكمة الاحتلال رفض الاستئناف"، داعية إلى مواصلة جهود وحملات التضامن حتى الإفراج عن الأسير القيق.
واعتقلت قوات الاحتلال الصحافي والكاتب محمد القيق (33 عاما)، بتاريخ 21 تشرين ثاني/ نوفمبر الماضي، وتم نقله إلى مركز تحقيق وتوقيف سجن "الجلمة"، وبدأ إضرابه المفتوح عن الطعام احتجاجا على اعتقاله الإداري، في 25 من الشهر ذاته، حيث يرفض تناول المدعمات الغذائية وهو ما تسبب بتدهور كبير في حالته الصحية.
وحول الاحتلال "القيق" إلى الاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر في 20 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، ونقل بعدها لعيادة "سجن الرملة"، ومنها المستشفى "العفولة" التي يرقد فيها الآن مكبلا.