أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة ذكرت الخميس بقواعد التعريف بمنشأ المنتجات المستوردة من الضفة الغربية وقطاع غزة، مشيرة إلى أنها يجب ألا تحمل ملصقات كتب عليها "صنع في
إسرائيل".
وأصدرت الجمارك العامة مذكرة التوجيهات هذه الأسبوع الماضي. لكن جدلا بدأ بعدما نشرت وسائل إعلام معلومات تفيد أن واشنطن تشدد موقفها من سياسة
الاستيطان الإسرائيلية.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر، إن قرار التذكير بهذه السياسة اتخذ بعد شكاوى من وضع ملصقات خاطئة على منتجات من الضفة الغربية، قبل استيرادها في الولايات المتحدة.
وأضاف تونر للصحفيين أن "سلطة الجمارك الأمريكية وحماية الحدود، أصدرت التعليمات مجددا بمبادرة منها (...)، وهي لا تشكل أي تجاوز لقوانيننا وتشريعاتنا السابقة".
وتابع أن هذه المذكرة "لا تفرض شروطا جديدة تتعلق بالبضائع المستوردة من الفضة الغربية وقطاع غزة وإسرائيل".
ويعيد بيان الجمارك الأمريكية الذي وضع على الموقع الإلكترونية لهذه السلطة العمل بقوانين صدرت في 1995 و1997، وتفرض تحديد منشأ البضائع القادمة من الضفة الغربية وقطاع غزة على أنها كذلك.
وقال البيان، إنه "من غير المقبول كتابة إسرائيل وصنع في إسرائيل والأراضي المحتلة-إسرائيل أو أي شكل آخر من هذا النوع".
ويقوم مستوطنون إسرائيليون في الضفة الغربية بتحديد منشأ بضائع للتصدير على أنه إسرائيل. وقد اتخذ الاتحاد الأوروبي مؤخرا إجراء لمنع ذلك.
ودان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مرارا الخطوة الأوروبية التي اعتبرتها الدولة العبرية تمييزية بحق المنتجين اليهود.
وتعترض الولايات المتحدة على الاستيطان الإسرائيلي في المنطقة، لكنها تؤكد أن تحديد منشأ البضائع لا يشكل أي تمييز بين المنتجين الإسرائيليين والفلسطينيين.