أعلنت صفحة "الورقة" التي تنشر رسوما
كاريكاتيرية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إيقاف جميع أعمالها الفنية، وذلك بسبب
اعتقال السلطات الأمنية في
مصر رسام الصفحة إسلام جاويش، لاتهامه بـ"رسم كاريكاتير ضد النظام"، بحسب الصفحة.
من جانبها، تناقلت مواقع محلية تصريحا لمصدر أمني بأن سبب اعتقال جاويش هو "إدارة موقع "أخبار مصر" بدون ترخيص، وإدارة صفحة "ورقة" بدون ترخيص، وبث بيانات على شبكة الإنترنت على غير الحقيقة، وبدون الحصول على إذن من وزارة الاتصالات، وحيازة برامج مقلدة ومنسوخة".
وقد أثار نبأ اعتقال جاويش ردود فعل واسعة على مواقع التواصل، فعبر تويتر قال الصحفي عمرو القزاز: "بتقبضوا على أحلى شباب في البلد يا كلاب عشان تعيشوا، إسلام جاويش فكرة هتلاقوا آلاف يرسموا ويعبروا ".
وأضاف القزاز عبر وسم "#إسلام_جاويش" الذي احتل المركز الأول في قائمة أعلى الوسوم تداولا في مصر: "إسلام جاويش: أنا المهرّج.. قمتوا ليه؟ خفتوا ليه؟ لا في إيدي سيف ولا تحت منّي فرس".
وعلق الحقوقي جمال عيد: "أيام مبارك: أنت متهم باستغلال المناخ الديمقراطي لمحاولة تغيير نظام الحكم، أيام السيسي: أنت متهم بإدارة صفحة على الفيسبوك دون ترخيص".
وقال النائب البرلماني السابق حاتم عزام: "السلطة المرتعدة من ورقة كاريكاتير مبدع أضعف من أن تحيا لو اجتمع صف رافضيها. بلغ الجنون و الإجرام مداه".
وعلق مدير شبكة التلفزيون العربي إسلام لطفي: "طب ما حد يكلم اللواء الفحام وهو بيتصالح يتصالح على ال37 مليون والورقة"، في إشارة منه إلى تصالح القضاء مع قضايا الفساد.
وهو ما أشار إليه أيضا الصحفي المصري وائل جمال، في تغريدة قال فيها: "مفيش تصالح في قضايا الكاريكاتير؟".
وتعجّب الكاتب أيمن الصياد من نبأ الاعتقال فقال: "بتهمة "الإساءة إلى النظام"! هل وصلنا إلى هذا الحد؟! إسلام جاويش واحد من أفضل رسامي الكارتون في العالم العربي".
وعلق السياسي أسامة رشدي: "القبض على رسام الكاريكاتير إسلام جاويش لاتهامه برسم رسوم مسيئة للنظام! الفاشية الارهابية تحولت لمسخرة لتكميم الأفواه".
وغردت الناشطة أسماء الغزالي قائلة: "القبض علي رسام الكاريكاتير إسلام جاويش صاحب صفحة الورقة من مكتبه والتهمة : رسم رسومات ضد السيسي!! بلد بتخاف من رسمه".
أما سلمى محمد فعلقت: "الحاجه الوحيده المحظوظ فيها اسلام جاويش أنه مشهور وكله هيكتب عنه لكن في الآلاف زيه بيتقبض عليهم كل يوم وبيختفوا قسريا ومحدش بيسمع عنهم!".
وأضافت إلهام محمود: "دولة تعتقل مبدعيها تبقى ايه؟؟ دولة فاشلة اعتقال إسلام جاويش يدل على رعب الدولة من ورقة وقلم".
وغرد الطبيب إسلام سعد: "القبض على اسلام جاويش رسّام الكاريكاتير (الورقة) هو بجد المعنى الحقيقي للإفلاس!".
وقالت صاحبة حساب "حلا المرابطة" في تغريدة لها: "وكل اللي مكانش يعرف جاويش ورسوماته حيروح ويعرفها، وما شافوش فضيحتك وهي مردومة شافوها لما نكشتها يا أخرق يللي ربنا مسلط عليك غباءك".
وأضاف مروان محمد: "من يخاف من تي شرت ومن إشاره بأربع أصابع ومن بلالين صفراء عادي جدا إنه يخاف من ورقة، السيسي استحضر أرواح الطغاة".
وعبر "فيسبوك"، علق المخرج هز الدين دويدار قائلا: "جميل اوي الشغل ده.. رسام! الفاشيه واقفه بتسقف للسيسي".
ودوّن ياسين وهبة قائلا: "وهي دي حقيقة ماسر (يقصد مصر) وحقيقة النظام نظام هش يزعجه ويزلزله النكات، ولكن القتل والسحل والاعتقالات والاختفاء القسري وانتهاك الحريات والعماله للغرب وضياع البلد بثرواتها وخيراتها وزيادة الاغنياء غنى والفقراء فقر وإننا بنستلف من كل دول العالم عادي دول مفيهومش مشكلة، إنما إزاي تهزروا يا جماعة انتوا اتجننتوا؟".
وعلق
الاعلامي أحمد سمير: "النظام الفاشل الضعيف اللي بيخاف من كل حاجة نظام مهزوم وباطل وسقوطه حتمي قريبا وقريبا جدا، متضامن مع إسلام وكل مبدع ضد العسكر".