في الوقت الذي عجت فيه سلطات الانقلاب في
مصر على الوصل إلى المتسببين في إسقاط طائرة الركاب الروسية في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بسيناء، استطاعت الحكومة
الصومالية خلال 24 ساعة التوصل إلى الأشخاص المسؤولين عن إدخال قنبلة إلى طائرة لشركة دالو التي تعرضت لأضرار بعد وقت قصير من إقلاعها من
مطار مقديشو، لكنها عادت للمطار بسلام.
وباستخدام كاميرات مطار مقديشو، استطاعت السلطات الصومالية كشف هوية الأشخاص الذين أدخلوا القنبلة إلى الطائرة التي كانت متوجهة إلى جيبوتي لكنها عادت أدراجها بعد الانفجار الأسبوع الماضي.
إقرأ أيضا: شاهد كيف دخلت القنبلة إلى الطائرة في الصومال (فيديو)
وكشفت اللقطات التي أفرجت عنها الاستخبارات الصومالية، عن قيام شخصين من العاملين في المطار، أحدهما يرتدي زي أمن المطار، بتسليم شخص ثالث جهاز حاسوب شخصي (لاب توب) يحوي القنبلة، لإدخاله معه في الطائرة.
وفي تصريح لقناة "الحوار" الفضائية، حمل الناشط السيناوي عيد المرزوقي المسؤولية عن
إسقاط الطائرة الروسية بسيناء للأجهزة الأمنية المصرية "بالدرجة الأولى"، وأضاف: "العملية وقعت في المطار، وهو منطقة محدودة ومن السهل الوصول إلى الفاعل".
ونفى الناشط أن تكون الإجراءات الأمنية في مطار مقديشو أكثر قوة من نظيرتها في
مطار شرم الشيخ، وتابع أن النظام المصري خرج بعد الحادثة بروايات متعددة "واضح أنه يريد إخفاء شيء ما".