جدد وزير
الخارجية التونسية خميس الجهيناوي، الأربعاء، رفض بلاده لأي تدخل عسكري في ليبيا.
وقال الجهيناوي في تصريح على هامش لقاء جمعه بنظيره الدنماركي، كريستيان يانسن، بالعاصمة تونس، إنه "في حال ارتأت القوى العظمى لأسباب تهمها، التّدخل لغاية ضرب الإرهاب في ليبيا، فلتتدخل، شريطة أن يتم وضع تونس في الصورة، لأخذ احتياطاتنا على المستوى الإنساني، فيما يتعلّق بتدفق اللاجئين، وكذلك على المستوى الأمني".
وأضاف الجهيناوي: "نحن حريصون على أمن ليبيا، وتونس توفر حاليا كل الظروف الملائمة لإيجاد حل لهذه الأزمة".
وتابع: "هناك لجنة وطنية اجتمعت أمس الثلاثاء، بوزارة الخارجية (التونسية)، للإعداد لخطة استراتيجية وطنية، تحسبا لأي سيناريو قد يحدث في ليبيا".
وخلال الأيام الماضية، تحدثت تقارير إعلامية، عن احتمال تدخل عسكري وشيك للتحالف الدولي في ليبيا، وعبرت تونس، عن خشيتها من هذا التدخل.
ويوم الثلاثاء، أعلنت الحكومة التونسية، عن قرارها، تعزيز التواجد الأمني والعسكري على الحدود مع الدولة الجارة، ليبيا، مع تمدد تنظيم الدولة "
داعش" في الأخيرة، في ظل الحديث عن هذا التدخل العسكري.
ويرى مراقبون أن تونس مهددة بتسلل عناصر من تنظيم الدولة في حال تم اللجوء إلى تدخل عسكري خارجي في ليبيا.