قال مسؤول كبير إن مسلحين من حركة
طالبان استخدما سيارتي همفي استوليا عليهما في شن
هجومين انتحاريين في إقليم
هلمند جنوبي البلاد، السبت، ما أدى إلى مقتل عدد من عناصر قوات الأمن في سانجين.
ووقع الحادث مع احتدام القتال في هلمند الذي يمثل معقلا تقليديا لطالبان؛ حيث اجتاح المسلحون كثيرا من المناطق، ما جعل القوات الحكومية تواجه صعوبات شديدة للاحتفاظ بمناطق مهمة مثل سانجين ومرجة.
وقال عبد الرحمن سارجانج، مدير الشرطة بالإقليم، إنه بعد قتال عنيف، الجمعة، خسرت طالبان خلاله 40 مقاتلا، فجر انتحاريان سيارتي همفي أفغانيتين في مقري الشرطة وحاكم الإقليم.
وقال سارجانج: "طالبت الشرطة السيارة الهمفي الأولى بالتوقف، لكنها تجاهلت التحذيرات، فأطلقت الشرطة عليها قذيفة صاروخية".
وفجر الانتحاري الثاني السيارة الأخرى قرب نقطة تفتيش تتولى حراسة المقرين. وقال سارجانج إن أربعة من رجال الشرطة قتلوا وأصيب سبعة، بينما قال متحدث باسم الجيش إن جنديا قتل وأصيب آخر.
وفي كابول، أكد الجنرال جون كامبل قائد القوات الدولية في أفغانستان -الذي يستعد لترك منصبه- وقوع الحادث، لكنه نفى تعرض أي قوات أمريكية للهجوم.
وقال: "أعتقد أن القوات الأفغانية الآن تملك خطة للتصدي لذلك".
واستولت طالبان على كميات كبيرة من الأسلحة والمعدات من القوات الحكومية الأفغانية، بينها سيارات همفي ومركبات أخرى مع تصاعد العمليات المسلحة خلال العام الماضي.