تعطلت جلسة استجواب وزير الإعلام
اللبناني الأسبق
ميشال سماحة أمام قاضي التمييز العسكري شربل أبو سمرا، بعد أن ألم به عارض صحي نقل على إثره للمستشفى، التي نفى خلالها علمه بنوعية
المتفجرات التي أحضرها من
سوريا واعتبرها خطة للإيقاع به.
وأشارت صحيفة النهار اللبنانية إلى أن سماحة الذي بدا متعبا منذ بدء الجلسة ومتوتّرا خلالها إلى حد الإجابة عن السؤال بغير موضعه، سأله ممثل النيابة العامة القاضي أبو سمرا عن الفترة الزمنية التي أدرك فيها ماهية المتفجرات، التي سلمها إلى المتهم ميلاد الكفوري فأجابه: "منذ اللحظة التي سلّمته المتفجرات وحتى الآن لا أعرف نوعيّتها فعليا أو مفاعيلها".
وقال سماحة للقاضي إن الهدف كان من النقاش حول المتفجرات هو الهدف منها، وكان "إحداث تفجيرات على الحدود الشمالية في الجرود عند المعابر غير الشرعية لمنع المتسللين وناقلي الأسلحة من العبور إلى لبنان وبالعكس" على حد قوله.
وأشار سماحة إلى أن خطة تسليم المتفجرات وكامل العملية، كانت "محاولة للايقاع بي والإيقاع بسوريا".
وحول سؤال قاضي التحقيق لماذا سلم الطرف السوري كمية متفجرات لشخص لا يعرفه (ويقصد به المتهم الكفوري) يترأس مجموعة لا يعرفها حتى أنت (سماحة) لا تعرفها كيف يوافق على تسليمها؟ قال سماحة إن الطرف السوري أخبره أنه غير معني بأعمال على الأراضي اللبنانية، إنما الهدف كان محصورا بمنع تدفق السلاح من سوريا إلى لبنان وبالعكس.
يشار إلى أن الوزير السابق متهم "بنقل متفجرات في سيارته من سوريا إلى لبنان، لاستهداف شخصيات دينية وسياسية" بطلب من
النظام السوري، وعثر بحوزته على كميات من المتفجرات ورزم مالية كان أحضرها من سوريا خلال زيارته لها.