أمرت لجنة محلفين في ميزوري الأمريكية شركة "جونسن آند جونسن"، بدفع تعويض قدره 72 مليون دولار، لأسرة سيدة ادعت أنها أصيبت بسرطان المبايض، وتوفيت لاحقا، عقب استخدامها بودرة الأطفال "جونسن".
وادعت، جاكي فوكس، أنها أصيبت بالسرطان بعد أن استخدمت البودرة لعقود من الزمن.
وبحسب "بي بي سي" فإن أسرة المتوفاة كانت تعلم بالمخاطر المرتبطة ببودرة الأطفال، ولكنها لم تحط المستهلكين علما بها، الأمر الذي نفته الشركة، وقالت إنها تدرس إمكانية استئناف الحكم.
ويقول باحثون إن العلاقة بين بودرة الأطفال وسرطان المبايض غير مثبتة.
وقالت ناطقة باسم الشركة: "ليست لدينا مسؤولية أسمى من ضمان
صحة وسلامة المستهلكين، لذا خاب أملنا بنتيجة المحاكمة. نحن نتعاطف مع أسرة المدعية، ولكننا نؤمن بقوة بأن صلاحية بودرة الأطفال وسلامتها تؤيدها عقود عديدة من الأدلة العلمية".