قضت المحكمة العسكرية في
لبنان غيابيا بـالسجن على الفنان والمطرب اللبناني
فضل شاكر خمس سنوات وتغريمه 300 دولار وتجريده من حقوقه المدنية، بتهمة التهجم على دولة شقيقة (دون أن تفصح عن اسم الدولة المعنية) خلال مقابلة صحافية أجراها سنة 2014 بمخيم عين الحلوة.
وقالت المحكمة إن "شاكر أدلى بتصريحات تهدف وتؤدي إلى تعكير صلات لبنان بدولة عربية وإثارة النعرات الطائفية والمس بسمعة المؤسسة".
وأكدت مصادر أن "المحكمة العسكرية قضت بوجوب تنفيذ مذكرة "إلقاء القبض" بحق فضل عبد الرحمن شمندر، المعروف بفضل شاكر".
ومنذ آذار/ مارس من العام الماضي، أعلن فضل شاكر عن انتهاء العلاقة التي تربطه بالشيخ أحمد
الأسير، كما نفى جميع التهم الموجهة له بدعم الإرهاب، أو المشاركة فيه.
وظهر الفنان المعتزل في فترات متقطعة على وسائل إعلام لبنانية، ليؤكد براءته مما نسب إليه من تهم في المشاركة في قتال
الجيش اللبناني إلى جانب الأسير في 2013. وكان يفكر في تسليم نفسه، إلا أن المحاكمات الشعبية عرقلت ذلك إلى جانب الحملة الإعلامية التي تعرض لها، حسب تصريح سابق لوكيلته المحامية مي الخنسا.
وتوارى كل من فضل شاكر وأحمد الأسير عن الأنظار بعد "معركة عبرا" التي راح ضحيتها عدد من أفراد الجيش اللبناني، ليتضح بعدها أنهما كانا مختبئين في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، لينفصل بعدها شاكر عن الأسير ويقطع علاقته به، ووقع الأسير في قبضة الأمن أثناء محاولته الفرار من لبنان عبر مطار بيروت.