قال دبلوماسيون الأحد إن الاتحاد الأوروبي يأمل بأن يتمكن اجتماع قمة مع
تركيا يوم الاثنين من بدء وضع نهاية للوصول الفوضوي للمهاجرين إلى اليونان ووقف عبورهم البلقان في اتجاه ألمانيا.
وسيحدد الاجتماع الذي يعقد في بروكسل موقفا أشد بشأن قبول المهاجرين الذين يصلون إلى اليونان، وسيضفي الطابع الرسمي على إغلاق الحدود أمام المتجهين شمالا من هناك .
ومن المرجح أيضا، أن يبلغ زعماء الاتحاد الأوروبي رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو قلقهم بشأن حقوق الإنسان، في أعقاب سيطرة الحكومة التركية على صحيفة زمان المعارضة في مطلع الأسبوع.
وقال الدبلوماسيون بعد اجتماع مع سفراء الاتحاد الأوروبي يوم الأحد قبل لقاء القمة، إن زعماء الاتحاد الأوروبي سيؤكدون أيضا لرئيس الوزراء اليوناني أليكس تسيبراس المساعدة في إيواء آلاف، تقطعت بهم السبل الآن في اليونان وكانوا يأملون في أن يحذو حذو مليون شخص، وجدوا ملجأ لهم في ألمانيا العام الماضي.
وستصاحب موافقة الاتحاد الأوروبي على إغلاق مقدونيا والنمسا ودول أخرى تقع على الطريق إلى الشمال من اليونان حدودها في الآونة الأخيرة، تجديد الالتزام باستئناف خطط متوقفة بإعادة توزيع طالبي اللجوء على دول الاتحاد الأوروبي الثمانية والعشرين.