تبنى
تنظيم الدولة مساء أمس الاثنين، مقتل أحد أبرز رجال الدين
الشيعة في
بنغلاديش، ويُدعى حافظ عبد الرزاق.
وقال التنظيم عبر بيان رسمي اطّلعت "
عربي21" عليه، إن عناصره تمكّنوا من طعن عبد الرزاق حتى الموت، وانسحبوا دون أن يُصابوا بأذى، أو يتم اعتقالهم.
وأوضح التنظيم أن حافظ عبد الرزاق يعمل طبيبا في مركز الخميني الطبي في منطقة جينايداه جنوبي بنغلاديش.
وختم التنظيم بيانه مهدّدا الشيعة في بنغلاديش بالقول: "وليعلم الرافضة المشركون أن سكاكيننا حادّة صلبة، تقطع اليد وتحزّ الرقبة".
وقالت صحف بنغلاديشية إن الطبيب حافظ عبد الرزاق يبلغ من العمر 45 عاما، وإن الشرطة البنغالية اعتقلت عددا من المشتبه بهم في التورط باغتياله.
يشار إلى أن تنظيم الدولة قام بثلاث عمليات سابقة في بنغلاديش خلال أقل من عام، وهي قتله للإيطالي بيارو بارولاي؛ بدعوى أنه يعمل منصّرا في بنغلاديش.
إضافة إلى نحره شخصا يُدعى "رحمة علي"؛ لاتهامه بأنه قيادي في التحالف الحاكم في البلاد.
كما أعلن التنظيم سابقا عن تمكّن عناصره من إصابة "روح الأمين"، وهو مدير مركز للطائفة البهائية في بنغلاديش.