نفت "
الفرقة 13"، التي اشتبكت مؤخرا مع
جبهة النصرة، إطلاق الأخيرة سراح عناصرها، وإعادة الأسلحة التي استولت عليها، بحسب الاتفاق المبرم الاثنين، بين الطرفين في المحكمة الشرعية.
وقال قائد الفرقة أحمد السعود، في بيان للفرقة، إن جبهة النصرة "ما زالت تحتجز ضابطا و17 عنصرا من الفرقة"، مؤكدا أنها لم تسلم الأسلحة والعتاد الذي صادرته من الفرقة بعد.
وطالب البيان الهيئة الشرعية "بالإسراع في إعادة ما صودر حتى تتمكن الفرقة من ضبط الشارع".
وكانت معرة النعمان شهدت خروج مظاهرة حاشدة أنزلت فيها رايات "النصرة" ورفع علم "الثورة" الذي كتب عليه "الفرقة 13"، وطالب المتظاهرون بخروج جبهة النصرة من المدينة، وبـ"الحرية" و"إسقاط نظام بشار الأسد".
وأطلقت جبهة النصرة خلال الأيام الماضية حملة اعتقالات لقادة الكتائب المنضوية تحت راية "الفرقة 13" واستجوبتهم واستولت على أسلحتهم المستلمة من الفرقة.
وكانت "النصرة" اعتقلت قبل ذلك عددا من عناصر الفرقة في معرة النعمان وفي مدينة خان شيخون، وجرت اشتباكات بين الجبهة والفرقة في ريف إدلب، في حين سيطر مقاتلو "جند الأقصى" حلفاء "النصرة" على المقرات التي أخلتها "الفرقة 13" في خان شيخون.
ولا يزال مصير العشرات من عناصر "الفرقة 13" مجهولا، وقد سيطرت جبهة النصرة على جميع مقرات "الفرقة 13" في مدينة معرة النعمان، وصادرت الأسلحة الموجود في المقرات، بما فيها صواريخ "تاو" الأمريكية ودبابة وعربات مدرعة وأسلحة متوسطة وخفيفة وذخيرة.
وأهاب قائد الفرقة أحمد السعود بما يسمى "اللجنة الشرعية" الإسراع في إعادة الأسلحة المصادرة حتى تتمكن الفرقة من ضبط الشارع، على حد قوله.
وكان كل من جبهة النصرة، و"الفرقة 13" التابعة للجيش السوري الحر، قد وافقا الاثنين على التحاكم عند ثلاثة قضاة مستقلين، لحل الخلافات التي وقعت بينهما.