اكتفت
فرنسا المتألقة بالفوز 4-2 على ضيفتها
روسيا وديا الثلاثاء، قبل عشرة أسابيع على استضافتها بطولة أوروبا لكرة القدم 2016.
وفي أول مباراة لكرة القدم تقام على ملعب فرنسا الدولي منذ هجمات باريس في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، قدم منتخب فرنسا عرضا رائعا، وسجل أهدافه عبر نجولو كانتي واندريه بيير جينياك وديميتري باييه وكينجسلي كومان بعد أربعة أيام من الفوز على هولندا 3-2 خارج الأرض.
وقلص الكسندر كوكورين ويوري جيركوف النتيجة لروسيا بعدما استغلا هفوات دفاعية وغياب التركيز عن منتخب فرنسا في ليلة باريسية ممطرة.
وشددت السلطات إجراءات الأمن داخل وحول الاستاد في أعقاب هجمات باريس التي قتل فيها 130 شخصا.
كما وقفت الجماهير دقيقة صمت قبل انطلاق المباراة، حدادا على ضحايا تفجيرات بروكسل الأسبوع الماضي.
وأجرى ديدييه ديشان مدرب فرنسا ستة تغييرات على الفريق الذي فاز على هولندا، واكتشف القائد السابق أن هناك بعض الخيارات الأخرى التي يمكن أن يعتمد عليها في بطولة أوروبا، المقررة بين العاشر من حزيران/ يونيو والعاشر من يوليو تموز.
واحتفل كانتي لاعب ليستر سيتي بأول مشاركة أساسيا بتسجيل هدفه الدولي الأول في الدقيقة الثامنة في يوم عيد ميلاده 25، بتسديدة منخفضة من داخل المنطقة بعد أن وصلته تمريرة من جريزمان.
وضاعف جينياك الغلة بضربة رأس من ركلة ركنية نفذها جريزمان قبل سبع دقائق من نهاية الشوط الأول.
وعانت فرنسا من التراجع بعد أن أجبرت إصابة جيريمي ماتيو -الذي نزل بديلا لباتريس إيفرا بين الشوطين- على الخروج من الملعب، ليحل مكانه لوكاس ديني.
ووصل كوكورين إلى الكرة أسرع من ديني، ليسجل هدفا في الدقيقة 56.
لكن باييه أعاد فارق الهدفين في عيد ميلاده 29 بتسديدة من ركلة حرة من مسافة 30 مترا في الدقيقة 64، بعد دقيقتين فقط من نزوله بديلا لجريزمان.
وأكمل كومان الذي نزل بديلا في الشوط الثاني الرباعية قبل 14 دقيقة من النهاية بتسديدة متقنة.