قالت مصادر مطلعة إن مفتي
سوريا، الشيخ
أحمد حسون، وصل إلى سلطنة عُمان رفقة عدد كبير من أفراد أسرته، بإذن من الرئيس
بشار الأسد ضمن صفقة طويلة الأمد تكفل لحسون الإقامة الدائمة وطلب اللجوء في مسقط.
وأضافت المصادر، بحسب موقع "الاتحاد برس"، أن زيارة حسون التي التقى خلالها مفتي
سلطنة عمان، أحمد الخليلي ووزراء الأوقاف والعدل والشؤون الخارجية، تعتبر الأولى له إلى هذا البلد الخليجي منذ انطلاق الثورة السورية قبل خمس سنوات.
واعتبرت أوساط مطلعة أن هذه الزيارة لم تأت اعتباطية، بل كانت بإذن مباشر من رئيس النظام بشار الأسد "ضمن صفقة طويلة الأمد تكفل لحسون الإقامة الدائمة وطلب اللجوء في مسقط".
وتعليقا على الزيارة، قال مدير إعلام سابق لمفتي سوريا، الصحفي عبد الجليل السعيد، "إن معلومات مؤكدة لديه تفيد بأن حسون سحب ترشيح ولده عبد الرحمن من انتخابات مجلس الشعب، وأنهى كثيرا من أعماله التجارية الشخصية والعائلية حاملا معه مبلغا ماليا ضخما يقدر بـ2 مليون دولار، كي يتسنى له المكوث الدائم وبدء حياة جديدة في منفاه الاختياري، لأنه لا يفضّل العيش في طهران رغم تبنيها له ودعمه في الوصول إلى منصب الإفتاء العام سنة 2005".
وأضاف "إن مصادر مطلعة ومتعاونة في مطار بيروت الذي سافر منه حسون بداية الأسبوع الحالي أكدت أنه اصطحب معه زوجته وزوجات أولاده الأربعة وأحفاده، بالإضافة إلى ولديه محمد أديب وملهم فيما بقي عبد الرحمن في لبنان، وعناية الله في موسكو".