قال تنظيم الدولة إنه صمد لمدة عام داخل مدينة تدمر الأثرية بريف حمص، رغم الهجمة الجوية الشرسة التي تعرض لها من قبل طيران النظام، والطيران الروسي.
وأوضح التنظيم عبر رسم "إنفوجرافيك" نشره في مجلة "النبأ" الأسبوعية التي تصدر بشكل رسمي عنه، أن فترة سيطرته على تدمر بدأت في شهر رجب من العام الهجري الماضي 1436 إلى غاية جمادى الآخرة من هذا العام 1437 - أيار/ مايو 2015 - آذار/ مارس 2016.
التنظيم ذكر أن أبرز إنجازاته في تدمر هي "فتح المدينة، وقتل أكثر من 1070 جنديا من قوات النظام، وتدمير أكثر من 150 آلية منوعة (دبابة، BMB، وغيرها)".
إضافة إلى صد تسع حملات عسكرية، سبعة منها أعقبت التدخل الروسي، وإسقاط طائرة حربية من طراز "ميغ-21".
وأوضح تنظيم الدولة أن من بين القتلى الذين تمكن منهم في تدمر، عقيدان، ورائدان، ونقيب في قوات النظام، إضافة إلى خمسة عساكر روس أحدهم مستشار عسكري، و30 عنصرا من حزب الله اللبناني.