أعلنت حركة الاشتراكيين الثوريين (حركة معارضة
مصرية) انضمامها للاحتجاجات التي تنطلق يوم الجمعة المقبل ضد تنازل النظام المصري عن جزيرتي تيران وصنافير، وإهداره حقوق الشعب المصري لصالح النظام السعودي، الذي وصفته بالرجعية، وأنه قاد الثورة المضادة ضد ثورات الشعوب في المنطقة.
ودعت -في بيان لها مساء الأربعاء- "كل القوى السياسية المناضلة للانضمام للاحتجاجات للمطالبة بإلغاء اتفاقية التنازل عن حقوق الشعب المصري وأراضيه"، داعية الجماهير للحشد ضد "الاتفاقية الفاضحة التي وقعها نظام الاستبداد والقمع مع نظام الرجعية والتخلف، كما ندعو لاستمرار الاحتجاجات والفعاليات في كل مكان في مصر حتى إسقاط الاتفاقية".
وقالت حركة الاشتراكيين الثوريين إن "العمال والفلاحين والفقراء والكادحين في مصر، الذين استشهدوا من أجل تحرير الأراضي المصرية من الاحتلال والصهيونية، ما زالوا قادرين على النضال لمواجهة تحالف رجعية
السعودية وديكتاتورية الثورة المضادة لحماية الجزر المصرية".
واختتمت بقولها :" لقد كان قدر الجماهير المصرية دائما أن تكافح ضد استبداد واستغلال وقمع الأنظمة جنبا إلى جنب مع نضالها ضد أطماع القوى الخارجية. واليوم يتحالف نظام الثورة المضادة المستبد مع أطماع الرجعية السعودية لنهب حق الشعب المصري في جزيرتي تيران وصنافير، الجزيرتين اللتين ضحى الشعب المصري لحمايتهما في كل الحروب مع العدو الصهيوني".
وتتواصل الإدانات الواسعة الرافضة لاتفاقية إعادة ترسيم الحدود بين مصر والسعودية، التي قضت بتنازل القاهرة عن جزيرتين استراتيجيتين في البحر الأحمر (صنافير وتيران) لصالح الرياض، وهو الأمر الذي دفع الكثير من النشطاء والحقوقيين والساسة لإقامة دعاوى قضائية وتدشين حملات شعبية وإطلاق دعوات للتظاهر لوقف تنفيذ هذه الاتفاقية، فيما دعا آخرون إلى تعليق التوقيعات والتصديقات عليها إلى حين عرض الأمر على استفتاء شعبي.