استطلاع: ابن كيران المرشح الأقوى لرئاسة حكومة المغرب المقبلة
الرباط- عربي21- ياسر الخلفي15-Apr-1607:06 PM
شارك
رئيس حكومة المغرب عبد الإله بن كيران الأكثر شعبية مقارنة بباقي السياسيين - عربي21
تصدر رئيس الحكومةالمغربيةعبد الإله بن كيران نتائج استطلاع جديد حول المرشح الأقوى لرئاسة الحكومة المقبلة، نشرته مجلة "تيل كيل" الفرنكوفونية في عددها الصادر هذا الأسبوع.
واستطاع الأمين العام لحزب العدالة والتنمية (قائد الائتلاف الحكومي) ابن كيران، أن يتبوأ الاستطلاع لوحده بنسبة 44.9 في المائة، فيما أمناء الأحزاب السياسية الأخرى مجتمعين كلهم حصلوا على نسبة 36.1 بالمائة فقط.
وخلص معهد "أفيرتي" ومبادرة "طارق بن زياد" الذين أعدوا الاستطلاع أن ابن كيران هو الشخصية المؤهلة لرئاسة الحكومة بعد الانتخابات التشريعية البرلمانية التي ستشهدها المملكة المغربية في شهر تشرين الأول/ أكتوبر المقبل من السنة الجارية.
وسبق أن أجرى موقع هسبريس (المصنف 1 بالمغرب) استطلاعا شهر كانون الأول/ ديسمبر 2015، أظهرت نتائجه رغبة 61.33 بالمائة من المصوتين استمرار ابن كيران رئيسا للحكومة.
واعتبر الباحث في العلوم السياسية جمال بن يشو في تصريح خاص لـ "عربي21"، أن حصول عبد الإله بن كيران على نسبة 44.9 % نتيجة منطقية على اعتبار أن الحزب على الرغم من اتخاذه مجموعة من القرارات الصعبة خلال مرحلة تدبيره، استطاع الدفاع عن حصيلته الحكومية، وبرر ذلك بمضاعفة حزب العدالة والتنمية لعدد الأصوات التي حصل عليها في آخر انتخابات جهوية وجماعية (المحافظات والبلديات) وهو الأمر الذي لا يتحقق غالبا بالنسبة للأحزاب التي تتواجد في الأغلبية.
وشدد بن يشو، أن ابن كيران يشكل قيمة مضافة بالنسبة لحزبه إذا ما تمت مقارنته بباقي أمناء الأحزاب، وأشار إلى أن الحزب (العدالة والتنمية) يتوفر على هياكل تشتغل وتمارس دورها في تأطير المواطنين، كما أن ترؤس الحزب لبلديات المدن الكبرى أعطت فرصة أخرى للحزب للقرب أكثر من المواطنين وتقديم خدمات ترتبط بالشأن العام المحلي.
وبخصوص حزب الأصالة والمعاصرة (معارض) فقد شكك في النسبة المتحصل عليها، باعتبار أنه غالبا ما يلجأ لاستخدام ممارسات وأساليب تجعل النتائج التي يحصل عليها محط شك وذهول في الكثير من المحطات الانتخابية.
ونبه الباحث في العلوم السياسية بجامعة محمد الخامس السويسي الرباط، إلى أن النسبة التي حصلت عليها الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد نبيلة منيب، فيها نوع من المحاباة خاصة وأن مجموعة من المتعاطفين مع هذا الحزب بل حتى بعض أعضائه غير مسجلين في اللوائح الانتخابية.
وفي تفاصيل نتائج استطلاع مجلة "تيل كيل"، جاء في المرتبة الثانية الأمين العام لحزب اللأصالة والمعاصرة (معارض) إلياس العماري بنسبة 15.3 في المائة، تلته الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد (يساري غير ممثل بالبرلمان) نبيلة منيب، بنسبة 8.3 في المائة، ثم في المرتبة الرابعة الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار (حكومة) صلاح الدين مزوار بنسبة 4.8 في المائة، أما المرتبة الخامسة فقد كانت من نصيب الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية (حكومي) نبيل بنعبد الله بنسبة 3.4 في المائة.
أما الأمين العام لحزب الاستقلال (معارض) حميد شباط، فقد احتل المرتبة السادسة في الاستطلاع بنسبة 2.3 في المائة، وبعده جاء الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري (معارضة) محمد ساجد في المرتبة السابعة بنسبة 1.7 في المائة، فيما جاء الأمين العام لحزب الحركة الشعبية (حكومي) امحند العنصر في المرتبة الثامنة بنسبة 0.7 في المائة.
فيما صوت 18.3 في المائة من المستجوبين، على شخصيات أخرى (مجهولة) يرون أنها مؤهلة لرئاسة الحكومة.