طالب مساعد مساعد وزير الخارجية
الإيراني حسن قشقاوي السعودية بدفع الديات لضحايا
حادثة منى، قائلا: "من الواحب على الحكومة السعودية دفع الدية إزاء الحجاج القتلى في كارثة منى".
وتابع قشقاوي، كما نقلت عنه وكالة "فارس" الإيرانية المسؤول الإيراني أن الدية "يقرها الفقه الجعفري والمذهب الحنبلي المعتمد في السعودية إزاء قتيل الزحام"، مشيرا إلى أن أي شخص قتل بسبب الزحام ولم يكن هناك قاتل محدد فإنه يعتبر "قتل شبه عمد ويدرج في إطار قتيل الزحام".
وأضاف المسؤول الإيراني: "بناء على الفقه الشيعي والفقه الحنبلي وبمعزل عن معرفة مسؤول الحادثة بالتحديد يجب دفع الدية من بيت المال، لذا فمن الواجب على الحكومة السعودية دفع الدية أو الغرامة ولا علاقة لهذا الموضوع بمتابعة قضية المسؤول عن وقوع الحادث".
واتهم قشقاوي السعودية بضعف الإدارة واللامبالات، متابعا أن ذلك هو السبب في وقوع حادثة منى، قائلا: "إن الحجاج الذين شاهدوا حادثة منى عن قرب وما شاهدته أنا بمعية وزير الصحة عن كثب في شارع 204 الذي تحول إلى ساحة مقتل للحجاج الإيرانيين الأعزاء، فقد كان قصور رجال الأمن السعوديين مؤثرا في ارتفاع عدد الضحايا، ولو كانت قد جرت عملية إغاثة وإنقاذ صحيحة لانخفض العدد بنسبة كبيرة".