قالت مصادر أمنية وطبية إن انتحاريا فجر قنبلة في حي تقطنه أغلبية شيعية بشرق
بغداد يوم الاثنين فقتل 11 شخصا على الأقل وأصاب 39 آخرين، في ثالث
تفجير من نوعه بالعاصمة العراقية خلال أربعة أيام.
وأعلن
تنظيم الدولة المسؤولية عن الانفجار الذي وقع قرب دار سينما بحي بغداد الجديدة. وذكرت وكالة "أعماق" للأنباء الموالية للتنظيم أن الانتحاري كان يرتدي سترة ناسفة واستهدف
قوات الأمن العراقية.
وقالت المصادر إن الانفجار أدى إلى اشتعال النيران في خمس مركبات أخرى في شارع مزدحم في ساعة الذروة المسائية.
والوضع الأمني آخذ في التحسن تدريجيا ببغداد التي كانت تشهد تفجيرات يومية قبل نحو عشر سنوات لكن ما زالت الهجمات على قوات الأمن والشيعة متكررة.
وقتل 12 شخصا على الأقل يوم السبت في هجومين منفصلين بسيارتين ملغومتين استهدفا قوات أمن. وقتل تسعة في هجوم انتحاري عند مسجد للشيعة بعد صلاة الجمعة، وأعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عن الهجومين.
وأدى صعود تنظيم الدولة الذي يقاتل قوات الأمن ويسيطر على مساحات كبيرة في شمال وغرب البلاد إلى تعميق
الصراع الطائفي بين الشيعة والسنة في الأساس والذي تأجج بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003.