هاجم
مفتي سوريا،
أحمد حسون، الموالي لنظام الأسد، قوات التحالف بسوريا والثوار، مطالبا السوريين بحلب بإفراغ المدينة؛ ليتمكن جيش النظام من "إبادة" ما وصفهم بـ"الإرهابيين".
وقال حسون، خلال اتصال هاتفي مع الفضائية السورية، إن الزعماء العرب "يعاقبون سوريا؛ لأنها احتضنت المقاومة، ولأنها صمدت وقالت إنها لن تستسلم"، منتقدا معاهدات السلام التي بنيت مع مصر والأردن، وقال "هل حمت الفلسطينيين والقدس والمسجد الأقصى، هل منعت عن هذا الشعب الذبح والدمار؟".
وهاجم تواطؤ الأنظمة العربية مع الولايات المتحدة وتركها في سوريا، وقال "أين الإسلام فيهم؟"، وتابع: "لماذا تأتي قوات أمريكية لتنزل في سوريا، وما يدريني أنها قد تكون قوات إسرائيلية بثوب أمريكي، كما فعلوا يوما بالعراق واليمن؛ حيث نزلت قوات إسرائيلية لقتل الشعب اليمني والعراقي باسم قوات التحالف الإسلامي أو العالمي".
ووصف
الثوار السوريين بالكذب، وقال: "أنتم تريدون قتال الدولة، لماذا تكذبون، ومنذ أيام وأنتم تقصفون الشعب؟ حتى مشفى السكري الذي سميتموه مشفى القدس، عودوا إلى وعيكم، وانظروا من قصفه".
وحمل مسؤولية قصف مستشفيات
حلب لإحدى مجموعات قوات المعارضة السورية، قائلا "إن الذين قصفوه مجموعة من مجموعاتكم ليقول الإعلام العالمي إن الطيران السوري قصف المشفى، لا تكذبوا على الناس، استحيوا، كفاكم كذبا".
ووجه مفتي النظام السوري كلامه إلى سكان حلب، قائلا: "ما عاد ينفعنا اليوم إلا الدعاء، وغضبة من جيشنا تتحرك لإنهاء هذه الأزمة، وغضبة حقيقية من جيشنا وقائدنا ودولتنا".
ودعا أبناء حلب إلى إفراغها؛ حتى لا يكونوا "حماية لهؤلاء المجرمين" الذين أتوا من كل بقاع الأرض، وتابع: "كفاكم يا أبناء سوريا استيعابا لهؤلاء المجرمين، فما هم بمجاهدين، إنهم مجرمون يلبسون ثوب الإسلام، ففرغوا المناطق والقرى التي فيها هؤلاء المجرمون، اخرجوا منها جميعا، واتركوهم وحدهم، والنتيجة ستكون قريبا بإذن الله، إبادتهم جميعا؛ لكي يلقوا الله وهو غضبان عليهم، وهو يلعنهم على ما فعلوا ببلاد الشام التي باركها رب العلمين".
كما هاجم رئيس تركيا رجب طيب أردوغان والسعودية وحلفاءها، وقال: "نسأل الله أن ينتقم منكم لا من شعوبكم، فشعوبكم مظلومة بحكمكم الدكتاتوري الظالم. أما نحن، فحكمنا حكم أخوة وتعاون وبناء فعلناه منذ السبعين حتى 2010".