سياسة عربية

المعارضة السورية تجتمع مع فرنسا وألمانيا والأمم المتحدة

الاجتماع يأتي في خضم مساعي "إنقاذ الهدنة" في سوريا- أرشيفية
أعلنت ألمانيا أن اجتماعا سيعقد الأربعاء، بين مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، والمنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لأطياف واسعة من المعارضة السورية رياض حجاب، ووزيري الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت، والألماني فرانك فالتر شتاينماير.

ويأتي هذا الاجتماع في خضم المساعي الدبلوماسية لإنقاذ الهدنة في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الألمانية في بيان: "ستركز النقاشات على كيفية إيجاد الظروف المواتية لاستمرار مفاوضات السلام في جنيف وتهدئة العنف وتحسين الوضع الإنساني في سوريا".

وتبدأ المحادثات بين شتاينماير وإيرولت ودي ميستورا وحجاب، في برلين.

ويقوم دي ميستورا الثلاثاء، بزيارة إلى موسكو، الحليفة الأساسية لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، في مسعى لإنقاذ الهدنة المترنحة في سوريا، غداة إعلان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن النزاع في سوريا بات "خارجا عن السيطرة" على جبهات عدة.

وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إثر مباحثاته مع ستيفان دي مستورا الثلاثاء، إنه يأمل في الإعلان عن وقف المعارك في حلب "خلال الساعات القليلة المقبلة".

وقال لافروف للصحافيين في موسكو: "آمل أن يتم الإعلان عن مثل هذا القرار في وقت قريب، ربما حتى في الساعات القليلة المقبلة".


ورعت موسكو وواشنطن وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 27 شباط/ فبراير، لكنه شهد خروقات متتالية تصاعدت خطورتها منذ عشرة أيام، لا سيما في مدينة حلب، كبرى مدن شمال سوريا.