تنبأ السفير الأمريكي السابق في سوريا،
روبرت فورد، بأن تشعل الأزمة التي أثارها أنصار
مقتدى الصدر في
العراق، حربا مسلحة بين الجماعات الشيعية في البلاد.
واعتبر فورد أن التصعيد الأخير من أنصار التيار الصدري سيقود إلى احتماليتن؛ أولهما حدوث نزاع قد يكون مسلحا بين أنصار الصدر والموالين لرئيس الوزراء السابق، نوري المالكي.
وأما الاحتمال الثاني بحسب السفير الأمريكي السابق فهو اندلاع صراع بين جماعات مسلحة مدعومة من قبل إيران، وأنصار مقتدى الصدر.
وقال: "ما زالت البلاد ترزح تحت وطأة غموض سياسي، في ظل الاستعراض الراهن لقوة الصدر، ولا توجد أي تكهنات لصالح أي جهة ستخلص الأزمة".