انتهت قبل قليل جلسة المشاورات المشتركة بين الوفدين الحكومي
اليمني والحوثي في
الكويت دون إحراز أي تقدم.
وقال مصدر في فريق الأمم المتحدة إن "
الحوثيين رفضوا الموافقة على الإطار العام للحل الذي تقدم به المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ والمتضمن رؤية الأمم المتحدة لتسليم السلاح والانسحاب من المدن وعودة مؤسسات الدولة".
وقال المصدر لـ "
عربي21" إن "القيادي الحوثي مهدي المشاط تهكم من تقارب وجهة نظر الأمم المتحدة والوفد الحكومي وقال للمبعوث الدولي: "أنت تشتغل نسخ ولصق"".
كما رفض وفد الحوثيين الشروع في أي حديث حول إطلاق سراح المعتقلين والمختطفين قسريا في سجون الميليشيا "لأنهم يعتبرون بقاءهم في السجون واحدة من أهم أوراق الضغط التي بأيديهم".
وأطلقت منظمات مدنية يمنية مناشدات للأمم المتحدة بالضغط على الجماعة الحوثية من أجل الإفراج عن قرابة 7 آلاف معتقل سياسي وحقوقي وإعلامي وناشط مدني لدى الميليشيا التي زجت بالمئات منهم في ملاعب كرة القدم.
وقدم المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ اليوم رؤية الأمم المتحدة بعد قراءة فريقه الاستشاري للرؤيتين اللتين قدمهما الوفدان الحكومي والحوصي وتبدأ رؤية الأمم المتحدة من نقطة الانسحاب من المدن ثم تسليم السلاح ثم استعادة الدولة، وتنتهي بالمسار السياسي الذي يبدأ من إقرار الدستور وينتهي بانتخاب الرئيس "وهو ما أثار حفيظة الحوثيين الذين يطالبون بالمسار السياسي قبل الانسحاب من المدن وتسليم السلاح والخروج من المؤسسات الحكومية المسيطر عليها".