استغل أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام محسن
رضائي، خبرا نشره الإعلام
الإيراني والروسي، لمهاجمة
السعودية، أفاد بأن تنظيم الدولة أعدم "طفلا" سوريا أمام أنظار والديه وعامة الناس.
وربط المسؤول الإيراني هذا الخبر، الذي لم يتم التأكد من صحته، بالسعودية، متهما إياها بأنها تقف وراء "فتنة
داعش وجرائمه البشعة والممنهجة الرامية إلى تشويه صورة الإسلام"، وفق قوله.
ولا يتوقف رضائي عن مهاجمة السعودية في تصريحاته، وربطها بالاحتلال الإسرائيلي، إذ جاءت اتهاماته الأخيرة بتحميل السعودية وإسرائيل معا "مسؤولية تشوية صورة الإسلام"، بحسب قوله.
وكتب رضائي على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي، بحسب وكالة "فارس" الإيرانية: "لقد جاء في الأنباء أن إرهابيي داعش قاموا بإعدام طفل سوري في السابعة من عمره أمام أنظار والديه وعامة الناس!".
ولم تشر إلى هذا الخبر أي وكالة أنباء معروفة، بما في ذلك المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يناهض تنظيم الدولة، إلا أن وسائل الإعلام الإيرانية والروسية هي فقط التي روّجت له.
وأضاف رضائي: "من يقبل أن يكون مرتكبو مثل هذه الجرائم على صلة بالإسلام؟ لو كان هناك دليل واحد فقط على لاإسلامية هذه الجماعة وارتباطها بأجهزة التجسس، فإن هذه الجريمة المرتكبة، وبالذات في أيام بعثة النبي الأكرم، كافية لإثبات هذا الأمر".
وقال: "لا يساورني الشك بأن أجهزة مثل
الموساد الإسرائيلي الصانعة لمثل هذه التنظيمات المذهبية المزيفة تلعب دورا من وراء الستار في مثل هذه الجرائم"، مضيفا أن "بؤرة هذه الفتنة هما نظام آل سعود والكيان الصهيوني، ولكن ستتحطم هذه الأصنام الجديدة قريبا".
وتداولت المواقع الإيرانية والروسية في وقت سابق أنباء تفيد بأن تنظيم الدولة أقدم على إعدام طفل يبلغ من العمر سبعة أعوام فقط، رميا بالرصاص، أمام أنظار والديه وعامة الناس، بسبب اتهامه بالكفر، إلا أنه لم يتسن التأكد من صحة الخبر ومصدره.