أكدت جماعة "
الإخوان المسلمين" في
مصر، الثلاثاء، سعيها لإسقاط نظام الانقلاب و"خونة العسكر وداخلية العار"، في ذكرى مرور 1000 يوم على مجزرة
رابعة، التي قتل فيها النظام المصري أكثر من 800 قتيل، في 14 آب/ أغسطس 2013.
وقالت الجماعة، في بيان صحفي، وصل "
عربي21" نسخة منه، إن "المظالم ستقتص، والحقوق ستعود كاملة موفورة لأهلها بحول الله وعونه وقوته"، مؤكدة أن القتلة المجرمين هم "خونة العسكر وداخلية العار الذين انقلبوا وخانوا وباعوا واستباحوا كل حرام".
وأشار البيان إلى تحركات الجيش المصري في سيناء، والتقارب المصري الإسرائيلي الذي يسعى له الانقلاب، قائلة إن "خونة العسكر هم الذين استباحوا البلاد والعباد، وسيناء وأهلها تهجيرا وقتلا واعتقالا وتزلفوا إلى اليهود مودةً وقربى وابتغاء عرض الدنيا".
وهاجم البيان الداخلية المصرية، واصفا إياها بـ"داخلية العار"، موضحا أنها "ترعى التجارة الحرام في الأرض والمال والعرض، وتأكل أقوات من صاروا تحت خط الفقر، ويقتل مجرموها المصريين في كل مشاجرة وموقف يقول فيه الناس لجنود فرعون (لا)، وينعم في ظلها البلطجية المجرمون بالأمن والأمان".
وأكدت الجماعة أنها "لم تنس دماء وأعراض وآهات وآلام ومعاناة المكلومين والأرامل والأيتام والثكالى من أهل رابعة والنهضة وميادين الأحرار، والمعتقلين والحرائر الشريفات"، كما أنها ستسعى لتحصيل حقوق "المهضومين من المستضعفين الذين هضم الظالمون حقوقهم واغتصبوا أموالهم ودورهم وما أغاثوا الملهوفين في حرائقهم ونكباتهم.. لكل هولاء: لم ولن ننسى حقوقكم وثأركم ممن بغي عليكم وظلمكم".