ربط مسؤول لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي السيناتور بيتر كينغ، بين حالة الغضب من رئيس الانقلاب عبد الفتاح
السيسي وبين سقوط الطائرة
المصرية.
وقال كينغ إن الاحتمالات التي تتحدث عن سقوط الطائرة بفعل "إرهابي" تظهر مقدار الغضب من السيسي والمزيج من التيار المضاد للسيسي والجماعات المتطرفة، مثل تنظيم الدولة الذي ينتمي العديد من موظفي المطارات في العالم إليه.
وأضاف كينغ: "إنهم الأشخاص وراء الكواليس، أولئك الذين لديهم إمكانية الوصول إلى الطائرة، وعمال المطار وعمال النظافة، وأي شخص لا يواجه نفس التدقيق الذي يتعرض له الركاب، لديهم إمكانية الوصول، وهذا هو الخطر الحقيقي هنا"، بحسب ما نقلت "سي أن أن".
وردا على سؤال حول ما قاله السيسي، من أن جميع الافتراضات ما زالت مطروحة حول سبب إسقاط الطائرة، علق كينغ، بأنه "مرة أخرى هذا أمر غير رسمي، ولكن أود أن أقول إن المؤشرات الآن تقلب الموازين تجاه الإرهاب، ولكن كلما طالت فترة عدم ادعاء جماعة إرهابية مسؤوليتها عن إسقاط الطائرة، فإنه يمكن أن يكون السبب عطلا في الطائرة نفسها أو عطلا كهربائيا".
ولفت إلى أن "عمليات انتشال المزيد من الحطام واختباره ستكشف السبب عاجلا وليس آجلا"، وقال: "إننا نبدأ دائما بفرضية أن الإرهاب هو الخيار الأكثر احتمالا، ثم نعمل بأسلوب رجعي لمراجعة جميع الاحتمالات، كي لا نجزم على وجه اليقين بأن الإرهاب هو السبب".