طردت السلطات الفرنسية السبت 20 مشجعا
روسيا بسبب أعمال العنف التي وقعت السبت الماضي في مرسيليا على هامش مباراة إنجلترا وروسيا ضمن كأس أوروبا لكرة القدم التي تستضيفها
فرنسا.
وكان الأشخاص الـ20 ومن بينهم ألكسندر شبيرغين، قائد إحدى مجموعات المشجعين، على متن الطائرة التي غادرت مدينة نيس في جنوب فرنسا متجهة إلى موسكو.
واعتبر المحققون الفرنسيون أن هؤلاء المشجعين أخلوا بالأمن العام وقاموا بأعمال شغب معدة إعدادا جيدا.
وأوقعت الاشتباكات بين مشجعي روسيا وفرنسا في مرسيليا 35 جريحا.
وكان النائب العام في مرسيليا قد أعلن قبل يومين أن المشجعين مثيري الشغب (هوليغنز) الروس الثلاثة الذين حكم عليهم (من سنة إلى سنتين) بسبب تورطهم في أعمال عنف ضد مشجعين إنجليز في مرسيليا، تم توقيفهم بفضل معلومات من الشرطة الروسية.
وأوضح النائب أن المعلومات الروسية أتاحت توقيف 43 روسيا (طرد 20 اليوم، وأفرج عن 20) كانوا في حافلة في منطقة الألب ماريتيم الثلاثاء وضمنهم عدد كبير من الهوليغنز.
وكانت فرنسا قد أعلنت قبل انطلاق المباريات أنها منعت نحو 3 آلاف مشجع من دخول أراضيها بعد أن أكدت أنهم من المعروفين بممارستهم العنف خلال المباريات.