نقلت وسائل الإعلام المؤيدة لنظام الأسد، سيناريو "فانتازي" لحادثة سقوط
الطائرة الحربية على مدرج مطار
حماة العسكري أمس الأحد، ما تسبب بمقنل قائدها.
قناة "
روسيا اليوم" نقلت عن أحد ضباط مطار حماة العسكري، قوله إن الطائرة كانت متجهة لتنفيذ أهداف موكلة إليها، وكان يقودها الرائد أيهم خضرا".
وتابعت القناة: "مع بداية التحليق على علو متوسط، أصيبت المقاتلة بعطل بأحد محركاتها؛ مما أدى إلى إلحاق ضرر كبير بجهاز توجيه الطائرة".
وقالت القناة إن "الطيار حاول التخفيف من حمولة المقاتلة ليستطيع الالتفاف والعودة إلى مدرج الهبوط في المطار، فألقى قذيفتين باتجاه الأراضي الزراعية غرب بلدة "الربيعة".
وزعمت قناة "روسيا اليوم" أن "الرائد أيهم خضرا من ناحية كلماخو القرداحة، ناور بالطائرة لضمان سقوطها في مكان لا يؤذي المواطنين".
وأكملت القناة: "الطيار رغم الخطوة التي أقدم عليها، لم يستطع العودة بالطائرة إلى مدرجها، وبعد اتصال الطيار بقاعدة القيادة وإعلام المطار بعطل المقاتلة، كانت الأمور قد أصبحت واضحة ولا أمل للمقاتلة بالنجاة، فأعطيت الأوامر للطيار بتقدير الموقف والتصرف على أساسه ".
وفي رواية مثيرة شكك بصحتها ناشطون، قالت القناة إن "الكابتن أيهم خضرا أبى أن يقفز بمظلته تاركا لطائرته أن تتحطم فوق الأحياء السكنية المكتظة بالمدنيين".
وخلصت القناة إلى أن خضرا "حاول المناورة وإفراغ حمولته بأماكن غير مأهولة، فرمى قنبلتين للتخفيف من حدة الانفجار وتشظي المقاتلة عند اصطدامها بالأرض".