أصدرت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء
السعودية بيانا هاجمت فيه
تنظيم الدولة، على خلفية إقدام توأمين سعوديين على قتل والدتهما قبل أيام، وارتباطهما فكريا بالتنظيم، وفقا لما صرّحت به مصادر سعودية.
وقالت الهيئة إن "الجريمة المروِّعة تستدعي من الجميع الالتفات إلى خطورة المنهج التكفيري الخبيث، الذي تتصدر مشهده -الآن- عصابة داعش الإرهابية".
وأوضحت الهيئة أن "مشروع داعش يراد منه إصابة الأمة في شبابها، والدفع بهم إلى أتون العنف والموت والقتل والإرهاب".
وتابع: "لُبِّس عليهم؛ فلا يسمعون إلى نصح ناصح، ولا يقبلون توجيه عالم، بل إنهم ليسفهون العلماء، ويشككون في الناصحين".
وأكدت الهيئة في بيانها أن "المنهج التكفيري ناتج عن الغلو والتنطع الشديد، الذي أساسه الجهل بأحكام الشريعة ومقاصدها، ما جعلهم لا يقدّرون حرمة، ولا يحتاطون لذمة، ولا يبالون بالعواقب ومآلات الأفعال".
الهيئة أوصت الجميع من "طلاب علم ومفكرين وكتاب وخطباء وسائر المسلمين بالوقوف صفا واحدا في مواجهة هذا الفكر التكفيري، الذي لا يمت إلى ديننا بصلة".
كما دعت الهيئة إلى "دراسة الأسباب الحقيقية التي تجعل الشاب عرضة لتأثيره، دون تجاذبات فكرية لا تخدم الحقيقة، ولا جمع الكلمة، والحرص على غرس المحبة والألفة، ونشر المودة بين أفراد المجتمع، والابتعاد عن الأسباب التي تثير الأحقاد والضغائن".