سياسة دولية

ماذا قال غولن في أول خروج له بعد محاولة الانقلاب؟ (فيديو)

فتح الله غولن تركيا ارشيفية
في أول تعليق له على أحداث فشل الانقلاب بتركيا، دعا زعيم منظمة الكيان الموازي “فتح الله غولن” في منفاه الاختياري بأمريكا، أتباعه إلى التمسك بالثبات فيما هم عليه، حتى ولو سيقوا إلى الإعدام لأن “التاريخ سيسجل في صفحات الشرف والبطولة” ما فعلوا.
 
 وأضاف “إن الذي يقف أمام الله لا يمكن أن يركع لغيره..حتى ولو ساقوه إلى الإعدام لا يمكن أن يركع..بل يبصق في وجه الظالمين كما فعل المرحوم سيد قطب”.
 
 وتابع “على الجميع أن يتمسك بالثبات فيما هو عليه”، واستطرد “وسيسجل التاريخ في صفحات الشرف والبطولة ما فعل”.
 
 وتتهم الحكومة التركية غولن، الحليف السابق للرئيس رجب طيب أردوغان، بأنه حرض على محاولة الانقلاب التي أوقعت 265 قتيلا ليل 15 و16 تموز/ يوليو وهو ما ينفيه غولن.
 
 وأكد “غولن” في شريط فيديو مسجل تداوله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أنه “من يخاف الله ويعيش وهو يخشاه يغلق الله عنه أبواب الخوف”.
 
 وقال “كما تعلمون وتشاهدون في الإعلام أن الكل يضحك على هذه المسألة (الأحداث الجارية في تركيا) وعلى ما يحدث”.
 
 وأضاف “هناك مجموعة من الحمقى يعتقدون أنهم حققوا نجاحا.. فليضحكوا”، واستدرك “لكن العالم يضحك ويستهزئ على هذه المسألة .. وهذا الاستهزاء سيُسطر في الكتب بهذا الشكل”.
 
 وشدد “غولن” على أنه “إذا بقي هؤلاء على قيد الحياة فسيشعرون بالعار ويندمون ويتحسرون”.
 
 وقوبلت المحاولة الانقلابية، باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب، ما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.
 
 ودعت الحكومة التركية الولايات المتحدة لتسليمها زعيم الكيان الموازي “فتح الله غولن” بصفته مدبر الانقلاب بتركيا، في حين تصر واشنطن على منحها دليلا ملموسا على تورط “غولن” في محاولة الانقلاب.
 
 يشار إلى أن فتح الله غولن (77 عاما) يعيش في شبه عزلة في بنسلفانيا (شمال شرق الولايات المتحدة) ويترأس شبكة كبيرة من المدارس والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات التي يطلق عليها اسم “حزمة” وتعتبرها أنقرة تنظيما إرهابيا.

https://www.facebook.com/NoonPost/videos/843714992430695/