قال مجلس عشائر
تدمر والبادية السورية إن السلطات الأردنية سمحت الأربعاء بدخول
المساعدات الغذائية إلى مخيم الركبان الصحراوي، حيث قام مندوبو مجلس العشائر بالإشراف على التوزيع.
وكانت السلطات الأردنية وافقت على إدخال المساعدات للمخيم لمرة واحدة، عقب لقاء جمع ممثلين عن مجلس عشائر تدمر، ضم ضباطا من الجيش الأردنيّ وممثلين عن منظمات إغاثية، في 13 تموز/ يوليو الماضي.
وقال عمر البنيه من مكتب التنسيق الخارجي في مجلس عشائر تدمر والبادية السورية، لصحيفة "عربي21"، إن المساعدات شملت طحينا ومعلبات وبعض البقوليات".
ولم يحدد البنية مدى استدامة المساعدات وجدول دخولها في المستقبل.
ونشر موقع مجلس عشائر تدمر والبادية السورية صورا لتوزيع المساعدات على الصفحة الرسمية للمجلس على موقع "فيسبوك"، وأكد البنية أن "دخول المساعدات جاء نتيجة التعاون مع المنظمات الإغاثية ووسائل إعلام؛ لتسليط الضوء على المعاناة داخل المخيم".
وكان برنامج الغذاء العالمي أعلن في وقت سابق أن "المساعدات ستدخل إلى مخيم الركبان لمرة واحدة، بناء على طلب أممي من الأردن، بعد أن نفدت المواد الغذائية التي كان قد تلقاها اللاجئون من المنظمات الإغاثية، قبل أن يضطر الأردن إلى إغلاق حدوده مع
سوريا، واعتبارها منطقة عسكرية مغلقة، إثر عملية استهدفت موقعا عسكريا أردنيا بالقرب من المخيم".
وأغلقت السلطات الأردنية بوابات الإغاثة على خلفية مقتل سبعة جنود أردنيين وإصابة 14 آخرين، في تفجير بسيارة مفخخة تبناه تنظيم الدولة في حزيران/ يونيو الماضي.
ويبلغ عدد اللاجئين في مخيمي الركبان والحدلات الحدوديين، حسب الأرقام الحكومية الأردنية، 102 ألف لاجئ، أكثر من 60 ألفا منهم يقيمون في مخيم الركبان، بينما يستضيف الأردن -حسب التعداد السكاني الأخير في العام الماضي- ما يقارب 1.200 مليون سوري على أراضيه.