كشف مؤسس موقع "
ويكيليكس"، جوليان أسانج، عن العلاقة التي تجمع المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية،
هيلاري كلينتون، بروسيا والسعودية وتنظيم الدولة، مشيرا إلى دور وسائل الإعلام الأمريكية في محاولة الانقلاب الفاشلة بتركيا.
وقال أسانج في مقابلة مع قناة "روسيا اليوم"، إن الوثائق التي تتوفر عليها ويكيليكس تثبت علاقة هيلاري، عندما كانت وزيرة للخارجية الأمريكية بشخصيات وشركات وحكومات التي كانت ترغب في أن تتخذ قرارات لصالحها حيث "قامت بتبرعات كبيرة لمؤسسة كلينتون أو في بعض الأحيان كانت تعقد صفقات مع أشخاص من محيط كلينتون".
وتابع: "انطلاقا من المعلومات المتوفرة يمكن القول إن هناك ما يؤكد أن هيلاري كلينتون مرتبطة بروسيا أكثر من دونالد ترامب".
وحول محاولة الانقلاب الفاشلة بتركيا، قال أسانج إن وسائل إعلام أمريكية روجت أنباء عن فرار أردوغان ليلة الانقلاب بهدف إنجاحه، مشيرا إلى أن "شبكة إن بي سي الإخبارية الأمريكية نشرت خلال الانقلاب نبأ يقول إن الرئيس أردوغان كان في طريقه إلى ألمانيا ليطلب اللجوء السياسي، وفي الوقت نفسه نشرت الشبكة هذا الخبر نقلا عن مصدر عسكري أمريكي.. على ماذا يدل كل ذلك؟ هذا الخبر كان متداولا في كل العالم وعلى الأرجح كان ترويجه لإنجاح الانقلاب في تركيا".
وأكد أسانج أن هيلاري كلينتون عندما كانت وزيرة للخارجية الأمريكية استخدمت الإدارة الأمريكية ليبيا كقناة لنقل السلاح إلى الجهاديين بسوريا، "وقد أثبتنا هذا الأمر..".
فيما كشف عن علاقة المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية بشركة متعددة الجنسيات تدعى "لافارج" والتي لديها صفقات عديدة مع
تنظيم الدولة بسوريا، موضحا أنه "قبل فترة قصيرة جدا من العام الماضي وحتى العام الجاري وصلت النقود من الشركة إلى صندوق كلينتون، والسبب يكمن في علاقة كلينتون بشركة لافارج منذ وقت بعيد حتى أنها شاركت في مجلس إدارتها".
ولفت إلى أن السعودية تحظى بعلاقات جيدة مع هيلاري كلينتون حيث تعتبر "من أكبر المانحين لمؤسسة كلينتون".