دعت شخصيات معارضة
مصرية بارزة إلى أن تكون ذكرى مجزرة "
رابعة" محركا ووقودا لانطلاق مسيرة الشعب المصري بكل طوائفه لتحرير مصر مما وصفوه بالتبعية، وسيطرة منظومة الفساد، وتحرير إرادة المصريين من هيمنة فئة حاكمة.
كما دعوا، في بيان مشترك الأحد، إلى أن يكون شعار "كلنا" هو شعار جامع لكل المصريين على اختلاف توجهاتهم وتياراتهم لأجل تطهير مصر من الفساد ومنظومة الخراب، وتحقيق دولة العدل والقانون دولة الأمن والأمان دولة مصرية لكل المصريين على مبادىء ثورة 25 يناير، مؤكدين أن مصر بكل أبنائها.
وقالوا :" ثلاثة أعوام تمر على مجزرة رابعة والنهضة أكبر جريمة في حق الإنسانية ترتكب في مصر سقط فيها الألوف من المتظاهرين والمعتصمين السلميين الرافضين للحكم العسكري. ثلاثة أعوام تمر ومصر في انحدار وتحت وطأة طغمة مخربة خربت الاقتصاد وخربت الحياة السياسية والإجتماعية وتسعى لتخريب العقيدة الوطنية للشعب".
وأضاف البيان :" ثلاثة أعوام على ذكرى مجزرة رابعة ومازالت الممارسات تؤكد أن الخطر يتزايد، وأن مصر متجهة للهاوية تحت وطأة الثورة المضادة. ثلاثة أعوام تؤكد بكل ما فيها أن الاصطفاف كلمة سر انتصار الثورة، واستعادة شعارات العيش الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية".
ووقع على البيان كل من أيمن نور (زعيم حزب غد الثورة)، وإيهاب شيحة (رئيس حزب الأصالة)، وثروت نافع (وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشورى السابق)، وحاتم عزام (برلماني سابق)، وسيف عبد الفتاح (أستاذ العلوم السياسية)، وطارق الزمر(رئيس حزب البناء والتنمية)، والشاعر عبد الرحمن يوسف، وعمرو دراج (وزير التخطيط والتعاون الدولي السابق)، ومحمد محسوب (وزير الدولة للشؤون القانونية والبرلمانية سابقا)، ويحيى حامد (وزير الاستثمار السابق).
كما قال المكتب التنفيذي لحركة طلاب ضد الانقلاب: "تمر الذكرى الثالثة على سفك كل المبادئ والحقوق، والإجرام في أوضح صورة من قبل السيسي وميليشياته العسكرية، آلاف من الشهداء والمصابين والأسرى تعلمنا منهم الثبات على ما نؤمن به، وأن إرادة الدبابات والمجنزرات لا يمكن أن تتغلب على إرادة شعب يريد الحياة".
وأضاف- في بيان له الأحد، :" ألف ومائة يوم مرت على المجزرة البشعة لم تشرب فيهم الأرض الدماء، ولم يبع فيها الثوار وطنهم، بل ازدادت رقعة انتشارهم، وزاد معها وعي الشعب وكل القوى الوطنية بأن ما تعانيه مصر من خراب ودمار على مختلف الأصعدة هو نتيجة حتمية للتغافل عن نصرة الدماء التي أريقت على أعتاب الحرية والكرامة في رابعة والنهضة".
وتابع: "لقد كان الطلاب وما زالوا، عنوانا للنضال المستمر ضد كل المتحكمين الخونة، واليوم نجدد العهد والوعد للشهداء الأبرار، والمعتقلين الأبطال، والمطاردين الثوار، بأنه لا تراجع عن القصاص العادل من كل من سفك الدم المصري الحرام، ولا تنازل عن حق من دفعوا من أعمارهم وحاضرهم ثمنا لمستقبل هذا الوطن وأبنائه المخلصين".