قالت وكالة بلومبيرغ، الجمعة، نقلا عن مسؤول في إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن وزارة العدل الأمريكية سترسل فريقا إلى
تركيا خلال الأيام المقبلة؛ لبحث ادعاءات الحكومة التركية بقيام رجل الدين التركي فتح الله
غولن بنشاط جنائي.
وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قد طالب الولايات المتحدة بتسليم تركيا غولن الذي يعيش في بنسلفاينا، متهما إياه بأنه يقف وراء محاولة
الانقلاب التي وقعت في تركيا الشهر الماضي. ونفى غولن هذا الاتهام.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر، قال إن هناك آليات تحول دون هروب فتح الله غولن من الولايات المتحدة، مضيفا أن المسؤولين الأمريكيين يحللون الوثائق التي وصلت إليهم من نظرائهم الأتراك، ولم يتخذوا بعد قرارا بخصوص تسليم غولن إلى تركيا.
وردا على سؤال عما إذا كانت سلطات بلاده تحظر من توجد بحقهم طلبات تسليم، من مغادرتها، قال تونر إن وزارة العدل الأمريكية هي المعنية بالأمر، وأضاف أن هناك آليات متعددة للحيلولة دون مغادرة الأشخاص الذين توجد بحقهم طلبات تسليم، للولايات المتحدة، دون تقديم تفاصيل حول تلك الآليات.