قال مسؤول دفاعي أمريكي إن الولايات المتحدة نفذت ضربة جوية، الثلاثاء، استهدفت أبا محمد
العدناني، القيادي بتنظيم الدولة والناطق الرسمي باسمه، بعد إعلان التنظيم مقتله مساء الثلاثاء.
وقال المسؤول الأمريكي إن الضربة الجوية استهدفت مركبة في بلدة
الباب السورية، لكنه امتنع عن قول ما إذا كان العدناني قد قتل.
وعادة ما تستغرق التقييمات الأمريكية أياما، وكثيرا ما تتأخر عن الإعلان الرسمي للجماعات المسلحة.
وكان العدناني بين آخر من تبقى على قيد الحياة من الأعضاء المؤسسين لتنظيم الدولة، إلى جانب أبي بكر البغدادي زعيم التنظيم.
اقرأ أيضا: هؤلاء هم أبرز قادة تنظيم الدولة الذين اغتيلوا خلال عامين
وبصفته المتحدث باسم التنظيم، كان العدناني العضو الأكثر ظهورا من أعضاء التنظيم، كما كان المسؤول عن الهجمات في الخارج، كونه رئيس العمليات الخارجية في التنظيم.
وذكرت وكالة "أعماق" للأنباء، التابعة لتنظيم الدولة، أن العدناني قتل "أثناء تفقده العمليات العسكرية في ولاية حلب"، دون أن تحدد كيف قتل.
والعدناني وُلد باسم طه صبحي فلاحة في محافظة إدلب بسوريا عام 1977، ونشر
تنظيم الدولة تأبينا بتاريخ 29 آب/ أغسطس، لكنه لم يذكر أي تفاصيل.
اقرأ أيضا: تنظيم الدولة يكشف للمرة الأولى عن صورة العدناني (شاهد)
وتضاربت الأنباء حول أين وكيف قُتل العدناني.
وقال مسؤول أمريكي في مجال مكافحة الإرهاب يراقب أنشطة تنظيم الدولة إن وفاة العدناني ستضر بالتنظيم "في المنطقة التي تسبب لنا قلقا متزايدا، حيث تفقد الجماعة المزيد والمزيد من خلافتها وقاعدتها المالية، وتتحول إلى شن المزيد من الهجمات في أوروبا وجنوب شرق أسيا وأماكن أخرى والتحفيز عليها".
وقال المسؤول إن دور العدناني كرئيس للدعاية ومدير للعمليات الخارجية أصبح "من المتعذر تمييزه"؛ لأن الجماعة تستخدم رسائلها على الإنترنت لتجنيد مقاتلين وتقديم تعليمات، والتشجيع على شن الهجمات.